باكو: في منتدى الأمم المتحدة: ألعاب العالم الافتراضي من أجل السلام

"في العالم الافتراضي، يمكن لأي شخص أن يكون بطلا لإنقاذ العالم"، وفقا لما صرح به رجل أعمال عربي من إسرائيل في مقابلة مع مركز أنباء الأمم المتحدة في باكو، مشددا على أهمية الألعاب عبر الإنترنت من أجل التقارب بين الشباب في مناطق الصراع وتعزيز مجتمع شمولي.

وقدم هانز شاكور، وهو من مؤسسي "الألعاب من أجل السلام" وهي مبادرة غير ربحية انطلقت كتجربة قبل عامين، رؤيته في المنتدى العالمي السابع لتحالف الحضارات المنعقد في العاصمة الأذربيجانية.

ويجمع المنتدى العالمي معا نحو 3000 مشارك، من رؤساء دول وحكومات ومسؤولين سياسيين وممثلين عن المجتمع المدني وزعماء دينيين وشباب، من أجل تبادل وجهات النظر والحلول، في طل الموضوع الرئيسي للمنتدى "العيش معا في المجتمعات الشمولية: تحد وهدف"

وقال السيد شاكور، "يمكن لهذا المجتمع المتنامي من مجموعة من المتحمسين لألعاب الكمبيوتر، ووسائل الإعلام الاجتماعية، أن يمثل طريقة جذرية جديدة للتقارب بين المراهقين في مناطق النزاع"، معربا عن أمله في أن تخلق المبادرة ليس فقط الانسجام بين اللاعبين ولكن قد يكون "لها تأثير حقيقي على أرض الواقع".

"لقد اخترنا ألعاب الكمبيوتر ووسائل الإعلام الاجتماعية كمنصة للقيام بأنشطة في العالم الافتراضي حيث نجمع معا المراهقين لممارسة أكثر الأشياء المحببة لهم ـ ألعاب الكمبيوتر. يقضي الناس، وخاصة المراهقين، في جميع أنحاء العالم مليارات الساعات في الأسبوع في اللعب في العالم الافتراضي."

"وبمجرد اللعب والتحدث مع بعضهم البعض، يمكننا كسر الحواجز، حاجز الخوف، الخوف من الآخرين".

"المنفعة الحقيقية من هذه المبادرة هي أنه من خلال اللعب معا، سيدرك الذين ظنوا أنهم أعداء أنهم ليسوا كذلك. التحاور في حد ذاته مضاد لخطاب الكراهية."

وقال، "نحن لا نعلم ما إذا كان هذا هو أفضل وسيلة لتحقيق السلام، لكننا نأمل ذلك".