منظور عالمي قصص إنسانية

تشرنوبيل:30 عاما على أخطر حادث نووي في العالم strong>

المفاعل رقم 4 الذي تضرر في حادث تشرنوبيل في عام 1986. المصدر: وكالة الطاقة الذرية / دانا ساشيتي
المفاعل رقم 4 الذي تضرر في حادث تشرنوبيل في عام 1986. المصدر: وكالة الطاقة الذرية / دانا ساشيتي

تشرنوبيل:30 عاما على أخطر حادث نووي في العالم strong>

قبل ثلاثين عاما وفي نفس هذا اليوم، تعرضت محطة الطاقة النووية في تشرنوبيل لحادث أدى إلى إطلاق جوي غير مسبوق من المواد المشعة انتشرت في أجزاء كبيرة من روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا.

وبهذه المناسبة قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إن مأساة تشرنوبل ستكون دائما مرتبطة بالسلامة النووية، حيث قد أدى الحادث إلى وعي جديد بقضايا السلامة وإجراء تحسينات كبيرة في تنظيم محطات الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم.

وقد أثني الأمين العام على حكومات بيلاروس والاتحاد الروسي وأوكرانيا لعملهم المشترك.

فبرغم بشاعة حادثة تشرنوبيل، إلاّ أنها قد أدت إلى قفزة في التعاون العالمي بشأن السلامة النووية، حيث بدأت بلدان الطاقة النووية في تبادل المعلومات والخبرات بطريقة لم تحدث من قبل، كما ذكر يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

تشرنوبيل كان الحادث النووي الأخطر على الإطلاق، حيث تعرّض مئات الآلاف من الناس لمستويات عالية من الإشعاع، وأجبر حوالي 350 ألفا على مغادرة منازلهم الواقعة في المناطق الملوثة، وفق ما جاء في بيان صحفي للوكالة الدولية.

وفي أعقاب الكارثة، سارعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى، إلى تقديم الدعم والمساعدة في المعالجة البيئية ووقف تشغيل وإدارة النفايات المشعة وتعزيز مستويات السلامة في محطة تشيرنوبيل.

حتى إنه تم ابتكار مصطلح "ثقافة السلامة" والذي ركز الاهتمام العالمي على أهمية العوامل البشرية والتنظيمية في تحقيق السلامة.