منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: تزامن الاحتفال بيوم أمنا الأرض لهذه السنة مع توقيع اتفاق باريس

الأمم المتحدة: تزامن الاحتفال بيوم أمنا الأرض لهذه السنة مع توقيع اتفاق باريس

مشروع تشجير تدعمه الفاو في مصر يخلط مياه الصرف الصحي المعالجة والمياه الجوفية لري الأشجار
يتزامن الاحتفال ب يوم أمنا الأرض لهذه السنة مع مراسم توقيع اتفاق باريس لتغير المناخ، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وكانت 196 دولة قد اعتمدت الاتفاق في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في مؤتمر باريس الذي عقد في ديسمبر العام الماضي.

وفي كلمته بمناسبة اليوم قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "في هذا اليوم، يجتمع ممثلو ما يزيد عن 170 بلدا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك للتوقيع على اتفاق باريس بشأن تغير المناخ. وهذا الاتفاق الذي يشكل حدثا بارزا، بالاقتران مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، يحمل في ثناياه القدرة على تغيير عالمنا. والزخم الذي تحقق بفضل العدد الكبير للغاية من التوقيعات في يوم واحد يشير إشارة واضحة إلى التضامن والحزم."

وأضاف، "إن اليوم الدولي لأمنا الأرض يتيح فرصة لإبراز الترابط بين الناس والمجموعة المختلفة الهائلة من الأنواع التي نعيش معها على هذا الكوكب. واحتفال هذا العام يجلب معه الأمل في مستقبل أفضل للجميع".

وأوضح أنه بإمكاننا أن نختار ما يحقق توفير الطاقة، وأن نكف عن هدر الأغذية، وأن نخفض آثارنا الكربونية، وأن نزيد من استثماراتنا المستدامة. "والإجراءات الصغيرة، إذا تضاعفت بلايين المرات، ستسهم في إحداث تغيير جذري، وفي تعزيز اتفاق باريس ووضعنا في مسار كفيل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة."

وموضوع يوم الأرض لعام 2016 - وهو غرس الأشجار من أجل الأرض - يبرز هذا تماما.

فغرس شجرة واحدة قد لا يبدو أمرا كبيرا، ولكن شبكة يوم الأرض تعتزم غرس 7.8 بلايين شجرة خلال السنوات الخمس المقبلة - كل واحدة منها تمتص كميات من غاز ثاني أكسيد الكربون الضار من الغلاف الجوي، وتخزن المياه، وترشِّح الملوثات لما فيه صالح البشرية جمعاء.

وكانت الجمعية العامة قد سلمت بأن "أمنا الأرض" هو تعبير شائع في عدد من البلدان والمناطق يراد به كوكب الأرض ويجسد الترابط القائم بين البشر وغيرهم من الكائنات الحية والكوكب الذي نسكنه جمعيا، كما أشارت الجمعية العامة ولذا قررت اعتبار يوم 22 أبريل نيسان من كل عام يوما دوليا لأمنا الأرض.