المبعوث المعني باليمن يدعو الأطراف إلى المشاركة في المحادثات بحسن نية

برعاية الأمم المتحدة بدأت مفاوضات السلام اليمنية في الكويت بهدف التوصل إلى اتفاق حول طريق واضح لإنهاء العنف والدمار في اليمن.

وتهدف المحادثات إلى وضع اتفاقات لاستعادة السلم والأمن، وتعزيز مؤسسات الدولة، ومساعدة الانتعاش الاقتصادي.

وقال إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام المعني باليمن إن تحقيق السلام صعب ولكنه ممكن.

" أدعوكم لحضور الجلسات بحسن نية ومرونة من أجل التوصل إلى حل سياسي ومخرج نهائي من الأزمة الحالية. إن طريق السلام قد يكون شائكا ولكنه سالك وممكن والفشل خارج المعادلة. إن التباين في وجهات النظر جائز ولكن هناك حلول وسطى. الثغرات كثيرة ولكن بالأفكار البناءة يمكن معالجتها. التحديات قد تعرقل المسار إنما الحلول متوفرة."

وأشاد المبعوث الخاص بالعمل المتواصل للجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية وقال إن نجاح وقف الأعمال القتالية والمفاوضات سيتطلب دعما مستمرا ومتماسكا من المنطقة والمجتمع الدولي ككل.

وحث الأطراف على العمل معا وتخطي الخلافات وتقديم التنازلات والسعي لتطبيق آلية عمل ترتكز على قرار مجلس الأمن 2216.

"من المستحيل إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وتغيير الماضي، لكن بالإمكان النظر إلى المستقبل وتحسين الواقع. فالمناصب السياسية تضعكم في دائرة المسؤولية وأنتم مسؤولون عن واقع اليمنيين ومستقبل اليمن. أنظار العالم عليكم وآمال اليمنيين بين يديكم، إن السلام خيار فليكن السلام خياركم."

وأضاف ولد الشيخ أحمد أن الخيار اليوم سيكون واحدا من اثنين لا ثالث لهما: وطن آمن يضمن استقرار وحقوق كل أبنائه أو بقايا أرض يموت أبناؤها كل يوم.