منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة الصحة العالمية: أسبوع التحصين 2016: سدّ ثغرة التحصين

ممرضة تلقح طفل في قرية في جمهورية أفريقيا الوسطى . من صور: اليونيسف / سيباستيان ريتش
ممرضة تلقح طفل في قرية في جمهورية أفريقيا الوسطى . من صور: اليونيسف / سيباستيان ريتش

منظمة الصحة العالمية: أسبوع التحصين 2016: سدّ ثغرة التحصين

تسلط منظمة الصحة العالمية خلال أسبوع التحصين العالمي عام 2016، الضوء على المكاسب التي تحققت مؤخرا في التغطية، وتوجز عددا من الخطوات التي يمكن للبلدان اتخاذها ل"سد ثغرة التحصين" وتحقيق أهداف التحصين العالمية بحلول عام 2020.

ويهدف أسبوع التمنيع العالمي، الذي يُحتفى به سنوياً في الأسبوع الأخير من شهر أبريل نيسان (24-30)، إلى تعزيز استعمال اللقاحات لحماية الأشخاص من جميع الفئات العمرية ضد الإصابة بالمرض.

وقالت الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية "في العام الماضي أدى التحصين إلى إحراز بعض المكاسب الملحوظة في مجال مكافحة شلل الأطفال والحصبة الألمانية والإصابات بمرض الكزاز لدى الأمهات. إلا أنها كانت انتصارات معزولة. لقد تم القضاء على شلل الأطفال في بلد واحد، والكزاز في ثلاثة بلدان، والحصبة الألمانية في منطقة جغرافية واحدة. التحدي الآن هو تحقيق مكاسب مثل هذه".

ويمنع التحصين ما بين 2 إلى 3 ملايين حالة وفاة سنويا. ومع ذلك، يمكن تجنب وقوع 1.5 مليون حالة وفاة إضافية اذا تم تحسين التغطية العالمية. وفي الوقت الراهن، يقدر أن نحو 18.7 مليون طفل رضيع – أي ما يقرب من طفل من بين خمسة أطفال – لا يتلقى التحصينات الروتينية لأمراض يمكن الوقاية منها، مثل الدفتيريا والسعال الديكي والكزاز.

وسوف تكون هذه هي السنة الثانية من حملة سدّ ثغرة التحصين التي تحتفل بالنجاح الذي تحقق حتى الآن في الوصول إلى الأطفال في مختلف أنحاء العالم باللقاحات المنقذة للأرواح مع التركيز في الوقت نفسه على التحديات التي ما زالت تواجهها.

وقد أكدت حملة 2016 إضافة إلى ذلك على ضرورة تحصين المراهقين والبالغين – مدى الحياة. وسعت الحملة إلى استرعاء انتباه العالم إلى الأهمية الحاسمة للوصول إلى الأشخاص المعرضين للخطر الذين يعيشون في أوضاع متسمة بالنزاع أو في أعقاب حالات طوارئ.

وكانت جمعية الصحة العالمية قد أقرت في عام 2012، خطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات، وهو التزام بضمان أن لا يستبعد أحد من التحصينات الحيوية. وعلى الرغم من المكاسب التي تحققت في تغطية خدمات التطعيم في بعض المناطق والبلدان العام الماضي، لا تزال أهداف التحصين العالمية بعيدة عن المسار.

وتشجع المنظمة الحكومات والشركاء في مجال الصحة على الانضمام إلى حملة عام 2016 والمساعدة على إذكاء الوعي بأهمية التحصين وزيادة الطلب عليه من جانب المجتمعات المحلية وتحسين خدمات تقديم اللقاحات لكي يستفيد الجميع من فوائد التحصين على نحو منصف. وتُتاح موارد متنوعة لدعم الحملات المحلية، بما في ذلك صحف الوقائع والمعلومات المصوّرة والملصقات ومواد الوسائط المتعددة.