منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: إجراءات "جريئة وحاسمة" لازمة لمستقبل أفريقيا

نائب الأمين العام يان الياسون . المصدر:الأمم المتحدة/ريك باجورناس
نائب الأمين العام يان الياسون . المصدر:الأمم المتحدة/ريك باجورناس

الأمم المتحدة: إجراءات "جريئة وحاسمة" لازمة لمستقبل أفريقيا

قال نائب الأمين العام يان الياسون اليوم في فعالية خاصة لبحث مستقبل القارة الافريقية إن الأمم المتحدة تعمل مع البلدان الأفريقية بشكل وثيق لدعم شعب القارة في مساعيه لتحقيق آماله وتطلعاته من أجل السلام والتنمية، والتي سوف تتطلب اتخاذ إجراءات "جريئة وحاسمة".

وقد شهد العام الماضي، اعتماد أجندتين تاريخيتين لأفريقيا على الصعيدين القاري والعالمي. فعلى المستوى القاري، اعتمدت الدول الأفريقية جدول أعمال 2063، الذي يمتد لخمسين عاما وهو جدول أعمال تحويلي لأفريقيا، بالإضافة إلى اعتماد أول خطة للتنفيذ العشري. أما على الصعيد العالمي، فقد اعتمدت الجمعية العامة جدول أعمال التنمية المستدامة 2030. ويسعى الإطاران إلى تحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة والسلام والأمن في القارة.

وأضاف السيد إلياسون في كلمته أمام وفود المنتدى رفيع المستوى الذي نظمه مكتب المستشار الخاص لشؤون أفريقيا وحكومة السويد ومفوضية الاتحاد الإفريقي حول "أفريقيا التي نريد في عام 2030، 2063 وما بعدهما"، اليوم الأربعاء في مقر الأمم المتحدة، "هذه الأطر العالمية والإقليمية لها قاسم مشترك وهو التركيز على البشر ورفاههم على كوكب سليم. وتشمل تعهدات بالعدل، وتتجذر في احترام حقوق الإنسان".

ووفقا للأمم المتحدة، فإن كلا من جدول أعمال 2030 وجدول أعمال أفريقيا 2063 يهدفان إلى التحول الهيكلي والتقسيم الأكثر عدلا للدخل والثروة، مع التشديد على النمو الشامل والتنمية المستدامة.

وأوضح نائب الأمين العام قائلا، "هذه الطموحات العالية تتطلب إجراءات جريئة وحاسمة من جميع المعنيين. شعوب العالم تتطلع إلى قادتها على جميع المستويات للعمل وتحمل مسؤولية أفعالهم."

وبدوره أشار أيضا رئيس الجمعية العامة السيد مونز لوكوتوفت إلى أن الدول الأفريقية قد سبقت في الواقع بقية العالم وحددت سقفا عاليا لنفسها من أجل تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي وذلك من خلال "جدول أعمال أفريقيا 2063: أفريقيا التي نريد".

وأضاف أن الأولويات المحددة في كلا الأجندتين العالمية والأفريقية متشابهة جدا في جزء منها بسبب التأثير الأفريقي على مفاوضات جدول التنمية.