منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: زلزال إكوادور يسبب الضرر لنحو 150 ألف طفل

تقييم الأضرار في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب سواحل الإكوادور في 16 نيسان 2016. المصدر: برنامج الأغذية العالمي
تقييم الأضرار في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب سواحل الإكوادور في 16 نيسان 2016. المصدر: برنامج الأغذية العالمي

الأمم المتحدة: زلزال إكوادور يسبب الضرر لنحو 150 ألف طفل

أرسل برنامج الأغذية العالمي قافلة لمساعدة نحو ثمانية آلاف شخص تضرروا بشدة من جراء زلزال بلغت قوته 7.8 درجة ضرب سواحل الإكوادور، مخلفا أكثر من أربعمئة قتيلا وآلاف آخرين في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.

وذكر بيان صحفي أنه بناء على طلب من حكومة الإكوادور، نظم برنامج الأغذية العالمي والسلطات شاحنة محملة بما يكفي من الغذاء لإطعام ثمانية آلاف شخص لمدة خمسة عشر يوما في المناطق الأكثر تضررا. كما قام أيضا بتعبئة فريق طوارئ لتقييم الوضع الإنساني والأمن الغذائي في المناطق المتضررة. وفي الوقت نفسه، أفاد صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، بأن 150 ألف طفلا على الأقل تضرروا جراء زلزال 16 أبريل/ نيسان. ووفقا لتقارير حكومية أولية، ألحق الزلزال الضرر ب 119 مدرسة، مما أثر على 88 ألف طفل. كما دمر نحو 805 مبنى وتضرر 608 مبنى آخر. وفي بعض من أسوأ المناطق تضررا، تقول اليونيسف إن الانهيارات الطينية تتسبب بمزيد من الضرر بالبنية التحتية وتعرقل وصول فرق الإغاثة والإمدادات. ولا تزال بعض المدن بدون كهرباء ويعمل 40 في المائة فقط من خطوط الاتصالات.وأعربت اليونيسف عن قلقها إزاء الظروف الصحية والمياه والصرف الصحي في المناطق الساحلية - التي تعتبر بالفعل نقاط ساخنة لفيروس الزيكا، وحمى الضنك والملاريا والشيكونغونيا. وبدورها تستعد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لتوزيع المساعدات جوا، خلال الساعات ال 48 المقبلة، لمساعدة النازحين جراء أسوأ زلزال ضرب الإكوادور منذ عقود. ويجري حاليا تخطيط عمليات أول طائرة متجهة إلى كيتو، من كوبنهاغن – وهو مركز الخدمات اللوجستية العالمي للمفوضية. وستحمل الطائرة مواد الإغاثة الأساسية بما في ذلك حوالي 900 خيمة، وأغطية بلاستيكية، و15 ألف حصيرة للنوم، وأدوات المطبخ - ونظرا لخطر فيروس زيكا – ستحمل الطائرة على متنها أيضا 18 ألف ناموسية مشبعة بالمواد الطاردة للبعوض.وسيتم توزيع هذه الإمدادات من كيتو إلى المناطق الأكثر تضررا في أسرع وقت ممكن، وفقا للأولويات التي تحدد محليا. وسيتم التركيز على المنطقة الغربية، حول مانابي، وسانتو دومينغو، وإزميرالدا وغواياكي.ويبقى البحث والإنقاذ من الضحايا من أهم الأولويات الحالية، وتواصل الفرق المحلية البحث في الأنقاض في العديد من الأماكن الأكثر تضررا.وقد تم نشر الفرق الدولية للبحث والإنقاذ في المناطق الحضرية، -من ست دول، في الإكوادور.