بان كي مون: أزمة اللاجئين والتشرد في العالم هي أزمة تضامن
وتحدث بان كي مون في فعالية عقدت بواشنطن حول التهجير القسري، أكد فيها على ثلاث نقاط رئيسية:
" أولا، يجب أن يظهر القادة في جميع أنحاء أوروبا وفي جميع أنحاء العالم مزيدا من التضامن وليس فقط من خلال الإغاثة، ولكن من خلال إعادة التوطين ومسارات قانونية أخرى. اللاجئون لهم الحق في اللجوء، لا يستحقون التحيز والأسلاك الشائكة. ثانيا: علينا أن ندرك أن أزمة النزوح الداخلي واللجوء في يومنا الحالي هي مؤشر على تحديات أعمق. ثالثا: هذا يعني أنه يجب معالجة الجذور العميقة للصراع، وانعدام الأمن وسوء الإدارة والاستبعاد السياسي والظلم الاجتماعي والاقتصادي."
وسلط السيد بان الضوء على القمة العالمية للعمل الإنساني التي ستعقد في إسطنبول، مشيرا إلى أنها ستوفر منبرا للتركيز على الأسباب الجذرية للصراعات، والوقاية منها وذلك من أجل سد الفجوة بين المساعدة الإنسانية والتنمية وتحسين الاستجابة العالمية للتهجير القسري.
وأشار الأمين العام إلى أن هذا سيولد الزخم المطلوب لقمة الأمم المتحدة حول التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين والتي ستعقد في سبتمبر/ أيلول المقبل.