منظور عالمي قصص إنسانية

ظاهرة النينيو تترك 1.5 مليون شخص في موزامبيق بحاجة إلى مساعدات إنسانية

ظاهرة النينيو أدت إلى جفاف مستمر في دول الجنوب الإفريقي. UNICEF/Richard Nyamanhindi
ظاهرة النينيو أدت إلى جفاف مستمر في دول الجنوب الإفريقي. UNICEF/Richard Nyamanhindi

ظاهرة النينيو تترك 1.5 مليون شخص في موزامبيق بحاجة إلى مساعدات إنسانية

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الجفاف المستمر في وسط وجنوب موزامبيق والذي تفاقم جراء ظاهرة النينيو، قد ترك مليونا ونصف المليون شخص في حاجة إلى المساعدات.

وقد أعلنت الحكومة حالة التأهب القصوى بسبب الجفاف وقدمت حتى الآن مساعدات غذائية طارئة لنحو ثلاثمائة ألف شخص من المتضررين، وذلك بدعم من الفريق القطري الإنساني بقيادة المنسق المقيم للأمم المتحدة.

وفي هذا الشأن، قال بانس لاركي، المتحدث باسم المكتب في جنيف:

"أعلنت الحكومة أنها تحتاج إلى ما لا يقل عن مئة وثمانين مليون دولار لضمان تقديم المساعدة للمتضررين خلال الاثني عشر شهرا المقبلة، وقد قدمت نحو ستة ملايين دولار لمواجهة آثار الجفاف. كما قدم الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ دعما بنحو خمسة ملايين دولار إلى الوكالات الإنسانية من أجل توفير الغذاء والتغذية والمياه والصرف الصحي والدعم الزراعي والحيواني فورا إلى المزارعين في موزامبيق."

ووفقا للمكتب أثر الجفاف على نحو ثلاثمائة وعشرين ألف مزارع، وعلى الرغم من كفاية الأمطار التي هطلت في شهر مارس آذار، لكن الأوان كان قد فات لإنعاش المحاصيل المتضررة التي زرعت في يناير/ كانون الثاني، مما أدى إلى زيادة أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة مئة في المئة في الأسواق المحلية.