منظور عالمي قصص إنسانية

منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا: قمة العمل الإنساني قمة ضمير عالمي

من الأرشيف: وصول مساعدات إنسانية إلي ليبيا. المصدر: برنامج الأغذية العالمي
من الأرشيف: وصول مساعدات إنسانية إلي ليبيا. المصدر: برنامج الأغذية العالمي

منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا: قمة العمل الإنساني قمة ضمير عالمي

قال منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا علي الزعتري إن القمة العالمية للعمل الإنساني المقررة في شهر مايو أيار هي قمة ضمير عالمي، معربا عن الأمل في أن تنجح في إيقاظ الضمير العالمي.

الزعتري الذي يتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 35 عاما في المجالين التنموي والإنساني تحدث مع إذاعة الأمم المتحدة عن القمة الأولى من نوعها.

استمع إلى كلمة السيد الزعتري

القمة الإنسانية مطلوبة من أجل تسليط الضوء على المشكلة الإنسانية العامة في العالم، سواء كانت ناتجة عن الإنسان أو الكوارث الطبيعية. ولكن في السنوات الأخيرة نرى أن أكثر الكوارث تحدث بيد الإنسان، هي الحروب التي ينتج عنها لاجئ ونازح وجرحى بمئات الألوف.

نتطلع إلى أن يعطي العالم الدعم للقضية الإنسانية واحتياجات هذه الشعوب المختلفة. هذه الاحتياجات في الوضع الحالي تتطلب تمويلا يقدر بعشرين مليار دولار، كما طلب الأمين العام. في كثير من الدول نحن لا نحصل إلا على أجزاء مما نطلب من أجل مساعدة المتأثرين إنسانيا. ولكم في ليبيا مثال، من 166 مليون دولار نطلبها للاحتياجات في عام 2016، لم نتحصل سوى على أقل من 4.5 مليون دولار.

"]

نأمل في أن يستيقظ الضمير العالمي بشكل يتجاوز الرأفة والرحمة عبر الكلمة إلى الرأفة والرحمة عبر المساعدات المادية والعينية. نأمل أيضا ولو كان هذا الطلب مثاليا، أن نستطيع أن نتوقف ولو لأسبوع أو أسبوعين عن الاقتتال في أماكن الكوارث الإنسانية حتى نستطيع أن نلملم جراح المتأثرين.

"]

في كثير من البلدان لا نستطيع أن نصل إلى المدرسة المتأثرة أو المستشفى والطفل المتضرر.

في إحدى الدول حاولت مرارا وتكرارا إطلاق حملة للتحصين ضد شلل الأطفال، ولم ننجح في إقناع الطرفين المتقاتلين أن يتوقفا ولو لمدة أسبوعين من أجل ذلك.

هذه القمة هي قمة ضمير عالمي نأمل في أن تنجح في إيقاظ الضمير العالمي.

تعقد القمة بدعوة من الأمين العام لحشد الدعم والمساعدة للمحتاجين والحد من المعاناة التي يتكبدها ملايين البشر في جميع أنحاء العالم.