منظور عالمي قصص إنسانية

الجمعية العامة تحيي اليوم الدولي لذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر الأطلسي

النصب التذكاري الدائم "سفينة العودة" لتكريم ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر الأطلسي. المصدر: الأمم المتحدة / ديفرا بيركوفيتش
النصب التذكاري الدائم "سفينة العودة" لتكريم ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر الأطلسي. المصدر: الأمم المتحدة / ديفرا بيركوفيتش

الجمعية العامة تحيي اليوم الدولي لذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر الأطلسي

دعا يان إلياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، جميع الدول الأعضاء والمجتمع المدني إلى الالتزام بضمان تمتع جميع المنحدرين من أصل أفريقي بالمساواة في الحصول على التعليم والعمل والرعاية الصحية والتنمية والفرص الحيوية الأخرى.

جاء ذلك في كلمته في فعالية بالجمعية العامة للأمم المتحدة إحياء لليوم الدولي لذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.وفي هذا الشأن، قال نائب الأمين العام إن هذا اليوم يوفر فرصة للتذكر والتأمل في عملٍ من أبشع أعمال الظلم في تاريخ البشرية. وأضاف:" في هذا اليوم، نكرم ذكرى الملايين من الأفارقة الذين أبعدوا قسرا عن عائلاتهم وقراهم وأوطانهم على مدى مئات السنين. كما يلقي هذا اليوم الهام ضوءا على العنصرية، التي لا تزال للأسف سائدة في مجتمعات اليوم. يمكن مشاهدتها في أعمال لا تحصى من العنف والتمييز والتحيز والتعصب في جميع أنحاء العالم، وتظهر بشكل مخز من خلال حياة ملايين الأشخاص الذين مازالوا يعيشون في حالات من العبودية والرق في جميع أنحاء العالم."وذكر إلياسون أن احتفال هذا العام ركز على تراث الشتات الأفريقي وثقافته وجذوره، مشيرا إلى أن الأفارقة جلبوا إلى العالم الجديد التنوع الكبير في الثقافات من موطنهم، فيما تذكّر معاناتهم وانتصاراتهم بصفات شخصية الإنسان بما فيها الثبات والشجاعة والقوة والتسامح والمرونة.يشار إلى أن الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لأحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي في الخامس والعشرين من مارس/ آذار من كل عام، تخليدا لذكرى ملايين الأفارقة الذين انتزعوا من أحضان ذويهم واقتلعوا من أوطانهم على مدى مئات السنين.