الأمين العام في لبنان يؤكد أهمية مساعدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة ودعم الجيش في مواجهة الإرهاب

قال أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، إن زيارته إلى لبنان برفقة رئيسي البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية تهدف إلى إيجاد سبل لتحسين ظروف اللاجئين، ودعم المجتمعات التي تستضيفهم، والمساعدة في التخفيف من تأثير الأزمة على الاقتصاد اللبناني.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الخميس مع رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام ورئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونغ كيم، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية، أحمد محمد علي المدني:

"نشعر جميعا بالقلق من أن عددا متزايدا من اللاجئين السوريين والفلسطينيين يعيشون في فقر مدقع، ويلجأون إلى عمالة الأطفال وتدابير أخرى يائسة. كما نشعر بقلق مماثل حيال ضعف المجتمعات اللبنانية المضيفة، خاصة في المناطق الأكثر فقرا. نحن هنا لإيجاد السبل لتحسين ظروف اللاجئين ودعم المجتمعات المضيفة والمساعدة في تخفيف تأثير الأزمة على اقتصاد لبنان. نحن أيضا قلقون من الوضع السياسي في لبنان الذي يؤدي إلى جو من عدم اليقين."

وفي هذا السياق دعا بان كي مون إلى ملأ الفراغ في رئاسة الجمهورية في أقرب وقت ممكن.

هذا وقدم الأمين العام تعازيه إلى لبنان، حكومة وشعبا، لوفاة أحد الجنود اللبنانيين اليوم بالقرب من عرسال على الحدود مع سوريا، وقال:

"إن هذا الحادث المؤسف الذي وقع اليوم يؤكد أهمية الدعم الدولي للجيش اللبناني من أجل محاربة الإرهاب وحماية لبنان من حالة الاضطراب التي تسود المنطقة."

وكان الأمين العام، قبل التوجه إلى السراي الحكومي، قد التقى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، وناقش معه الوضع السياسي الراهن في البلاد.

ومن المتوقع أن يلتقي قريبا مع قائد الجيش اللبناني وفريق الدعم الدولي للبنان في وزارة الدفاع اللبنانية، حيث سيؤكد على الدور الهام للجيش اللبناني في ظل الهجمات والتهديدات من قبل الجماعات المتطرفة بما فيها داعش.