حريق متعمد آخر في الضفة الغربية المحتلة يستهدف عائلة الدوابشة والأمم المتحدة تحث على تقديم مرتكبيه إلى العدالة
جاء ذلك في بيان أصدره بابير عصر اليوم أشار فيه إلى أن السيد دوابشة وزوجته كانا في المنزل أثناء الهجوم وأصيبا إصابات طفيفة نتيجة لاستنشاق الدخان، متمنيا لهما الشفاء العاجل والتام.بابير قال إن هذا العمل العنيف كان يمكن أن يؤدي بسهولة إلى نتائج أكثر مأساوية، كما فعل الهجوم الإرهابي الشنيع الذي وقع في تموز/يوليو الماضي على منزل أقارب السيد دوابشة في نفس القرية، مشيرا إلى أن إبراهيم دوابشة هو الشاهد الوحيد على ذلك الحريق المتعمد القاتل الذي أدى إلى وفاة الطفل علي البالغ من العمر 18 أشهر ووالديه، وإصابة شقيقه أحمد البالغ من العمر خمس سنوات.وفي بيانه دعا المنسق الإنساني "إسرائيل، بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، إلى التحقيق في هذا الحادث على الفور وبشكل كامل، لتقديم الجناة إلى العدالة واتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان أن تكون المجتمعات الفلسطينية الضعيفة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، محمية".وشدد بابير على أنه لا يجب السماح لمثل تلك الأعمال بتعزيز الكراهية وتصعيد العنف، قائلا إن ذلك "سيجلب فقط المزيد من المآسي الشخصية ويدفن أي أمل في السلام. هجوم اليوم يبرز الحاجة الملحة إلى العمل معا لوضع حل فوري للصراع ووضع حد للاحتلال ".