منظور عالمي قصص إنسانية

وصول قافلة المساعدات الثالثة إلى 4 بلدات سورية وتدابير جديدة للوصول الإنساني

من الأرشيف: شاحنة تحمل مساعدات انسانية إلى بلدة مضايا بسوريا. صور اليونيسيف/Rafik El Ouerchefani
من الأرشيف: شاحنة تحمل مساعدات انسانية إلى بلدة مضايا بسوريا. صور اليونيسيف/Rafik El Ouerchefani

وصول قافلة المساعدات الثالثة إلى 4 بلدات سورية وتدابير جديدة للوصول الإنساني

أعلن يان إيغلاند مستشار المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا أن قافلة المساعدات الثالثة وصلت إلى بلدات المعضمية والزبداني وكفريا وفوعة.

وبعد الاجتماع الخامس لفريق العمل المعني بالوصول الإنساني والتابع لمجموعة العمل الدولية لدعم سوريا، قال إيغلاند للصحفيين في جنيف:"تعطلت هذه القافلة مرتين خلال الأسبوع الماضي بسبب القتال، ويظهر هذا أن الوصول إلى بعض المناطق بمواد الإغاثة مازال صعبا للغاية، ولكننا الآن نستطيع خدمة تلك البلدات. ولكننا حتى الآن لم نتلق تصاريح للوصول إلى المناطق الست المتبقية من 18 منطقة لا يوجد لدينا تصريح للتوجه إليها، ويشمل ذلك داريا ودوما اللتين تحظيان بأهمية رمزية."وأضاف إيغلاند أن تلك البلدات توجد على قائمة خطة تم تقديمها إلى الحكومة السورية اليوم. ووفق الإجراءات الجديدة، كما قال إيغلاند، من المقرر أن تتلقى وكالات الإغاثة في غضون سبعة أيام ردا على طلباتها بشأن المناطق التي أوردتها في الخطة الشهرية.وتهدف تلك الجهود إلى الوصول بالمساعدات إلى مليون ومئة ألف شخص قبل نهاية شهر أبريل نيسان، بما في ذلك المناطق التي مازال يصعب الوصول إليها.وتشمل تلك المناطق الأماكن الستة التي لم تصدر تصاريح بشأنها، ودير الزور.وفي تطور إيجابي تلقت الوكالات الإنسانية تصاريح للوصول إلى 15 منطقة جديدة كان يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مواقع في حلب وحمص.وأضاف إيغلاند:"قضية الإغاثة الإنسانية مازالت أصعب قضايا العمل في مجال الوصول الإنساني. إذ تتم إزالة المواد الطبية من القوافل بما في ذلك معدات الجراحة. ولا نستطيع أيضا إدخال العاملين في المجال الطبي وأفراد التقييم الصحي والقيام بأعمال الإجلاء الطبي في الأماكن المحاصرة وحتى بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها."وذكر المستشار الخاص أن الناس يموتون نتيجة شح الأدوية وعدم القدرة على نقلهم للحصول على العلاج.