الأمم المتحدة تدعو إلى الاحتفال بالخصوصية الفردية والتنوع

يشجع اليوم هذا العام الجميع على مساندة المجتمعات العادلة، وقبول التنوع والإقرار بالمواهب والمهارات المختلفة لكل فرد بما يثري المجتمعات ويعززها.
ودعا ميشيل سيدي بيه المدير التنفيذي للبرنامج إلى الوقوف معا من أجل الحق في العيش في حرية من التمييز والوصم. وقال إن الاحتفال بالتنوع يمكن البشر من تغيير المستقبل.
إلا أن التمييز مازال منتشرا، بناء على عوامل عدة منها الجنس والعمر والعرق أو الجنسية والتوجه الجنسي والدين.
على سبيل المثال يتماثل عدد الفتيات والفتيان في المدارس الثانوية في أربعين في المئة فقط من الدول بالعالم، وتجرم قوانين خمس وسبعين دولة العلاقات الجنسية المثلية.
وأكد سيدي بيه أن آثار التمييز ضد الأكثر ضعفا وتهميشا تمتد لتشمل جميع أفراد المجتمع، وشدد على التزام الأمم المتحدة بتعزيز حقوق الإنسان والكرامة للجميع.