منظور عالمي قصص إنسانية

رئيس الجمعية العامة: لعل أكبر فشل منذ إنشاء الأمم المتحدة يتمثل في عدم القدرة دوما على حماية المدنيين

مونز لوكوتوفت رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة. صور الأمم المتحدة/مارك غارتن.
مونز لوكوتوفت رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة. صور الأمم المتحدة/مارك غارتن.

رئيس الجمعية العامة: لعل أكبر فشل منذ إنشاء الأمم المتحدة يتمثل في عدم القدرة دوما على حماية المدنيين

عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة فعالية لإحياء الذكرى العاشرة لإقرار مبدأ (المسؤولية في الحماية) المتعلق بحماية المدنيين من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والتحريض على تلك الانتهاكات.

وفي الفعالية قال مونز لوكوتوفت رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة، إن أكبر فشل منذ إنشاء الأمم المتحدة قبل سبعين عاما قد يتمثل في عدم القدرة دوما على حماية المدنيين من الجرائم المروعة.

"إن صور تلك الفظائع ومشاعر الرعب والألم لدى المستضعفين محفورة في عقول المواطنين بأنحاء العالم. اليوم نحيي الذكرى العاشرة للحظة التي قال فيها زعماؤنا (كفى)، عندما تبنينا المسؤولية الفردية والمشتركة لحماية الناس. إن حماية الناس، من وجهة نظري، تعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجه عالمنا والأمم المتحدة اليوم."

وقال لوكوتوفت إن الهدف من هذه الفعالية هو إجراء مناقشات صريحة حول مبدأ (المسؤولية في الحماية) والنظر في التقدم المحرز والتحديات الراهنة والناشئة وفرص التعجيل بتطبيقه على المستويات الدولية والإقليمة والوطنية.

ويتكون ذلك المبدأ من ثلاثة أركان، ينص الأول على تحمل الدول المسؤولية الرئيسية في حماية مواطنيها من الانتهاكات والجرائم الجسيمة، ويتعلق الثاني بمسؤولية المجتمع الدولي في تشجيع ومساعدة الدول على الوفاء بذلك.

أما الركن الثالث فينص على مسؤولية المجتمع الدولي في استخدام الدبلوماسية الملائمة والطرق الإنسانية وغيرها لحماية السكان من تلك الجرائم. وإذا فشلت دولة ما في حماية مواطنيها، فيتعين على المجتمع الدولي وفق هذا المبدأ القيام بعمل جماعي لحمايتهم بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.