منظور عالمي قصص إنسانية

160 وكالة إغاثة تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في سوريا

أثار الدمار في مدينة حمص، سوريا.المصدر: اليونيسف/ ناصر على
أثار الدمار في مدينة حمص، سوريا.المصدر: اليونيسف/ ناصر على

160 وكالة إغاثة تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في سوريا

دعت 160 وكالة إنسانية جميع الأطراف في سوريا إلى وقف فوري لإطلاق النار والسماح للوصول للمدنيين هناك دون عائق، للاستمرار في تقديم الإغاثة الإنسانية والمواد المنقذة للحياة، للملايين المتضررين من تفاقم العنف في سوريا.

أطلق النداء منظمات من الأمم المتحدة، منها برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسيف، بالإضافة إلى منظمات أخرى مثل منظمة انقذوا الأطفال ومنظمة الإغاثة الإسلامية.

جاء في النداء "باسم إنسانيتنا المشتركة، من أجل الملايين من الأبرياء الذين قد عانوا كثيرا بالفعل، ومن أجل ملايين آخرين من الذين تتوقف حياتهم ومستقبلهم على كفة الميزان، فإننا ندعو إلى اتخاذ موقف الآن وإجراءات عملية. فليس هناك سبب فعلي يحول دون تنفيذ هذا، إذا توفرت الإرادة للقيام بذلك."

وتضمنت تلك الإجراءات:

حرية التنقل لجميع المدنيين والرفع الفوري لجميع أنواع الحصار من قبل جميع الأطراف.

ضمان الوصول المستمر دون عوائق للمدنيين من أجل تقديم إغاثة عاجلة لجميع المحتاجين داخل سوريا.

توقف غير مشروط لوقف إطلاق النار حتى يتسنى تسليم المواد الغذائية والمساعدات العاجلة للمدنيين، والقيام بحملات صحية وتوصيل اللقاحات، ويعود الأطفال إلى المدراس.

وضع حد للهجمات على البنية التحتية المدنية، بحيث يتم الحفاظ على المدارس والمستشفيات وإمدادات المياه الصالحة للشرب.

ومع تفاقم الصراع على مدى العام الماضي، أصبح وصول المساعدات الإنسانية إلى المدن والناس في المناطق المحاصرة صعبا للغاية. كما أن الحصار والجوع أصبحا الآن من أسلحة الحرب المستخدمة من قبل جميع أطراف النزاع. فهناك ما يقرب من نصف مليون شخص يعيشون في مناطق محاصرة أو معزولة عن المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا.

ومنذ بدء الصراع في سوريا عام 2011، قتل أكثر من 250 ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال، بينما أصبح 17 مليونا في حاجة إلى مساعدات إنسانية، كما فر ملايين السوريين من بلادهم، كل ذلك أدى إلى تداعيات ملموسة حول العالم.