منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تؤكد ضرورة القضاء نهائيا على عادة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

في إحدى قرى شمال العراق تعمل اليونيسيف على نشر الوعي والمعلومات من أجل القضاء على ممارسة ختان الإناث بها.UNICEF/UN09330/Mackenzie
في إحدى قرى شمال العراق تعمل اليونيسيف على نشر الوعي والمعلومات من أجل القضاء على ممارسة ختان الإناث بها.UNICEF/UN09330/Mackenzie

الأمم المتحدة تؤكد ضرورة القضاء نهائيا على عادة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

أفاد تقرير حديث صادر عن منظمة اليونيسيف بأن مئتي مليون امرأة وفتاة قد خضعن لختان الإناث، الذي يعد ممارسة ضارة وانتهاكا لحقوق الإنسان.

ويمارس ختان الإناث في 30 دولة بأنحاء العالم، إلا أن نحو نصف العدد الإجمالي للفتيات والنساء اللاتي خضعن لتلك الممارسة موجود في 3 دول هي مصر وإثيوبيا وإندونيسيا.

ويبلغ عدد الفتيات تحت سن الرابعة عشرة اللاتي أجري عليهن الختان أربعة وأربعين مليونا.

ويمكن أن يسبب الختان نزيفا حادا وعقما ومضاعفات صحية خطيرة أثناء الولادة.

وتحيي الأمم المتحدة في السادس من فبراير اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا مع ممارسة ختان الإناث،، وبهذه المناسبة قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن الحاجة أصبحت ملحة للغاية لإنهاء تلك الممارسة.

وأشار الأمين العام إلى أنه وفقا لآخر تقديرات الأمم المتحدة فإن هناك ما لا يقل عن 200 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة الآن تعرضن إلى شكل من أشكال تشويه الأعضاء التناسلية.

وأضاف بان، في رسالته بمناسبة اليوم الدولي، أنه على الرغم من التقدم الملموس في محاربة تلك الممارسة، إلا أن ذلك التقدم لا يناظر الزيادة السكانية في البلدان التي تتمركز فيها ممارسة العادة بشكل مكثف، حيث إن معدلات الخصوبة ونسبة الشباب من السكان مرتفعة.

كما شدد بان كذلك على المخاطر الصحية والنفسية المترتبة على تلك الممارسة والضرر الذي تسببه للفتيات اليوم، وكذلك الأجيال القادمة لما لها من مخاطر أثناء الولادة.

وقال الأمين العام إن أهداف التنمية المستدامة 2030 تعهدت بعدم إغفال أحد وتضمنت تعهدا صريحا بوضع حد لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، مضيفا أن الآثار الإيجابية لنبذ هذه الظاهرة سيلمسها جميع أفراد المجتمع، حيث ستستعيد الفتيات والنساء حقوقهن الصحية وحقوق الإنسان المكفولة لهن ويكتسبن إمكانات هائلة.

وأفاد أحدث تقرير لمنظمة اليونيسيف أن الختان يمارس في 30 دولة بأنحاء العالم، إلا أن نحو نصف العدد الإجمالي للفتيات والنساء اللاتي خضعن لتلك الممارسة موجود في 3 دول هي مصر وإثيوبيا وإندونيسيا.