الوكالات الإنسانية في مالي تطالب ب 354 مليون دولار لمتابعة عملياتها الإنسانية في البلاد في عام 2016

تسعى المنظمات الإنسانية في مالي للحصول على 354 مليون دولار في عام 2016 لمساعدة الأشخاص المتضررين من الأزمة في البلاد.

وفي بيان صادر اليوم الثلاثاء أوضحت المنظمات أن هذه الأموال ضرورية لتنفيذ العنصر الثالث والأخير من خطة الاستجابة الإنسانية ل 2014-2016 التي وضعتها الجهات الفاعلة الإنسانية في مالي. وفي المجموع، تم التخطيط ل127 مشروعا هذا العام لمساعدة مليون شخص، معظمهم في المناطق الشمالية والوسطى من البلاد التي تأثرت بالصراع.

وتقول السيدة مبارانغا غاسارابوي، منسقة الشؤون الإنسانية في مالي "إن توقيع اتفاق السلام في يونيو 2015 بين الحكومة والجماعات المسلحة مفيد وينعش الآمال"، مشيرة إلى أن "تنفيذه يجب أن يوطد التقدم المحرز حتى الآن في شأن استئناف الخدمات الاجتماعية الأساسية وإعادة الإعمار والانتعاش الاقتصادي ".

وأضافت أنه "في حين ينتظر أن تؤتي الجهود طويلة الأجل للفاعلين في مجال التنمية بثمارها، لا بد من الاستمرار في مساعدة مئات آلاف الناس الذين يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية ومساعدتهم على استعادة سبل عيشهم".

وتشير التقديرات إلى أن انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وعواقب العنف الذي يؤثر على شمال ووسط البلاد سيكون لها تأثير على أكثر من 2.5 مليون مالي في عام 2016. ودعما للحكومة، تغطي خطة الاستجابة المشتركة من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية جزءا من هذه الاحتياجات، وتعزز إمكانية وصول الأشخاص الأكثر ضعفا للخدمات الاجتماعية الأساسية وتحسين سبل معيشتهم وقدرتهم على الصمود. ومن الأنشطة المقررة أيضا، الوقاية والحد من المخاطر والتأهب لحالات الطوارئ. وسيتم تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية بالتنسيق الوثيق مع التدخلات المبرمجة من قبل الحكومة وشركائها.