الأمين العام: الكل خاسر في الصراعات والمدنيون الأبرياء هم أكبر الضحايا
وبدأ كلمته بحث الأطراف السورية الموجودة في جنيف للمشاركة في المحادثات على وضع الشعب السوري في قلب المناقشات وفوق المصالح الحزبية.
وقال بان كي مون إن الصراعات تؤدي إلى خسائر بشرية مروعة، وإن على كل الدول والحكومات، سواء من القوى العظمى أو المتمعين بالنفوذ الإقليمي أو من يعملون بهدوء خلف الستار من أجل الصالح العام، عمل كل ما يمكن لمنع نشوب الحرو ب وإنهائها.
ونقلا عن السيد بان قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة.
"خلال الخطاب شدد الأمين العام على أن الصراع في سوريا واليمن يظهر أن وصف (المنتصر) قد فقد كل معانيه، فالكل خاسر وأكبر ضحايا هم الأبرياء والسكان المدنيون."
وشكر السيد بان سلطنة عمان على دورها الرئيسي في بناء الجسور من أجل السلام وخاصة فيما يتعلق بدعم المحادثات اليمنية، بالإضافة إلى مساهمتها المالية مؤخرا في منع الصراعات.
كما شكر بان كي مون عمان على مساعدة الأمم المتحدة في حفظ أرشيفها الصوتي والمرئي بشكل رقمي حديث، إذ تقوم عمان بدور رئيسي في ذلك الجهد المهم.