طلاب مدارس الأونروا يتواصلون مع طلاب الاتحاد الأوروبي في مبادرة تسعى لرفع الوعي بأهمية التعليم
وتأتي تلك المكالمات الهاتفية قبل أيام قليلة من مؤتمر "دعم سوريا والمنطقة، لندن 2016" يوم 4 من فبراير/ شباط.
وقد ربط مشروع #MyVoiceMySchool طلاب اللاجئين الفلسطينيين في حمص ودمشق وريف دمشق مع نظرائهم في بروكسل ولندن.
وخلال خمس سنوات فقط، فقِدَ عقدان من التقدم في مجال التعليم في سوريا. وبسبب النزاع المسلح الدائر، واحدة من كل أربع مدارس غير صالحة للعمل، إما نتيجة للضرر أو التدمير أو التحول إلى ملاجئ للمشردين داخليا. وبعض الأطفال لم يذهبوا إلى المدرسة قط أو فقدوا سنوات من الدراسة بسبب النزوح أو المخاوف المتعلقة بالسلامة.
وتجعل الاضطرابات في سوريا والمنطقة التعليم أكثر أهمية لطلاب اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في 99 مدرسة تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في البلاد.
وكان الاتحاد الأوروبي (EU)، وهو شريك رئيسي للأونروا، في طليعة الاستجابة الدولية للأزمة في سوريا وخاصة في قطاع التعليم. ويركز دعم الاتحاد الأوروبي للأطفال والشباب على الحصول على التعليم الابتدائي، والتدريب المهني، ودعم سبل كسب العيش.
وتعد مبادرة #MyVoiceMySchool واحدة من المبادرات التعليمية التي يدعمها الاتحاد الأوروبي.