منظور عالمي قصص إنسانية

الأونروا تناشد توفير 817 مليون دولار للاجئي فلسطين في سوريا والأرض المحتلة

ملاجئ جماعية مؤقتة تابعة للأونروا لإيواء بعض الفئات من اللاجئين الفلسطينيين الأكثر ضعفا، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمعوقين. الصورة: الأونروا / تغريد محمد
ملاجئ جماعية مؤقتة تابعة للأونروا لإيواء بعض الفئات من اللاجئين الفلسطينيين الأكثر ضعفا، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمعوقين. الصورة: الأونروا / تغريد محمد

الأونروا تناشد توفير 817 مليون دولار للاجئي فلسطين في سوريا والأرض المحتلة

أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) نداءين إنسانيين طارئين طالبت فيهما بتوفير 817 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وفي الأرض الفلسطينية المحتلة.

وذكرت الوكالة أن غالبية لاجئي فلسطين في سوريا، البالغ عددهم أربعمئة وخمسين ألفا، مشردون ويعتمد 95% منهم على مساعدات الأونروا.

ويوجد آلاف اللاجئين الفلسطينيين في مناطق الصراع بسوريا حيث يواجهون معاناة مروعة. وقد فر عشرات الآلاف إلى لبنان والأردن، وعلى الرغم من سخاء البلدين إلا أن اللاجئين هناك يواجهون التهميش المتزايد واليأس.

وفي الأرض الفلسطينية المحتلة، يتعرض اللاجئون لعواقب احتلال مستمر منذ نحو خمسين عاما وحصار ممتد لعشرة أعوام.

وكان نحو 80 ألف شخص في غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية المقدمة من الأونروا في عام 2000، وقد ارتفع العدد اليوم إلى 830 ألفا.

وفي الضفة الغربية أصبح الآلاف معرضين لخطر التشرد القسري والحرمان بسبب الأنشطة الاستيطانية كما قالت الوكالة.

وأكد بيير كراينبول المفوض العام للأونروا أن الوكالة، في ظل غياب آفاق الحلول السياسية، ستواصل حشد خبرتها في المجال الإنساني والتزامها لمعالجة الاحتياجات الطارئة المتعددة للاجئي فلسطين.

وقال إن دعم النداءات الإنسانية التي تطلقها الأونروا، يسهم في نشر بعض الاستقرار في وقت يتفشى فيه التشدد، كما يوفر قدرا من الكرامة لمجتمع حُرم من حل عادل منذ وقت طويل.