منظور عالمي قصص إنسانية

خبراء أمميون: السكان المنحدرون من أصل أفريقي يجب أن يتمتعوا بدور أكبر في جهود معالجة تغير المناخ

تغير المناخ يؤثر على تقدم ليسوتو نحو التنمية في عدد من المجالات، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي والموارد المائية والصحة العامة وإدارة مخاطرالكوارث. الصورة للفاو
تغير المناخ يؤثر على تقدم ليسوتو نحو التنمية في عدد من المجالات، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي والموارد المائية والصحة العامة وإدارة مخاطرالكوارث. الصورة للفاو

خبراء أمميون: السكان المنحدرون من أصل أفريقي يجب أن يتمتعوا بدور أكبر في جهود معالجة تغير المناخ

قال فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالسكان المنحدرين من أصل أفريقي في بيان اليوم، إن الجهود الدولية للتصدي لتغير المناخ يجب أن تكون أكثر شمولا وتشمل أولئك الذين تم تجاهلهم إلى حد كبير خلال مؤتمر تغير المناخ الذي عقد بباريس.

وأشار البيان إلى أن المنحدرين من أصل أفريقي من الأكثر تضررا من تغير المناخ، ولكن بالكاد تم إبرازهم خلال المفاوضات التي استمرت أسبوعين.وأكد على أنه ينبغي أن يركز تنفيذ اتفاق تغير المناخ ومحادثات المناخ في المستقبل على احتياجات وآراء أولئك الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك الأشخاص المنحدرون من أصل أفريقي.ورغم التقدم في معالجة العنصرية والتمييز العنصري، بشكل مباشر أو غير مباشر لا يزال المنحدرون من أصل أفريقي في كثير من الأحيان من بين الأكثر فقرا وتهميشا في المجتمع، حيث يعيش أغلبهم في المجتمعات المتضررة بصورة غير متناسبة على مدى عقود من التدهور البيئي مثل تلوث الهواء والنفايات السامة.وأكد البيان على أن مناقشات تغير المناخ يجب أن تصاغ في ضوء الفوارق البيئية وتأخذ في الاعتبار هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في جميع مناطق العالم، وكثير منهم ما زالوا عالقين في الخفاء الهيكلي والمؤسسي.يشار إلى أن الأمم المتحدة تحيي العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي، الذي يمتد من 2015 إلى 2024. ويهدف العقد إلى تسليط الضوء على مساهمة المنحدرين من أصل أفريقي للمجتمعات، كما تهدف إلى تعزيز التعاون الوطني والإقليمي والدولي فيما يتعلق بالتمتع الكامل بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية من قبل أشخاص من أصل أفريقي، تلك الحقوق التي من المقرر أن تتأثر بدرجة أكبر أو أقل من تغير المناخ .