اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في سوريا ترحب بخارطة الطريق للسلام

واعتبر بيان صادر عن اللجنة أن هذا هو أول خطوة حاسمة نحو السلام ورحب باحتمال وجود عملية سلام لإنهاء الصراع المدمر والمساهمة في ضمان احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وأشار باولو سيرجيو بينيرو، رئيس اللجنة، إلى أنه "عن طريق الحل السياسي فقط يمكن أن تنتهي هذه الحرب المدمرة والمعاناة التي لا يمكن تصورها للشعب السوري. ويمثل القرار الحالي أرضية صلبة جدا لبدء هذه العملية".
ورحب البيان أيضا باعتماد مجلس الأمن القرار 2253 في 17 ديسمبر كانون الاول لمكافحة تنظيم داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى كخطوة إيجابية لتوسيع نطاق تدابير مكافحة تمويل الإرهاب.
وشددت اللجنة على أن كافة أطراف النزاع المسلح ملزمة باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين ومنع وقوع ضحايا، واحترام القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان أثناء التدخل العسكري في سوريا، بما في ذلك عند استهداف تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى.
وأضاف رئيس اللجنة، “يتعين أن تقوم جميع الأطراف المتحاربة فضلا عن الدول الأعضاء أكثر من أي وقت مضى، باحترام مبادئ التناسب والتمييز أثناء انخراطها في الصراع".
وأكدت اللجنة التزامها بالقيام بولايتها للتحقيق وتوثيق جميع الانتهاكات التي تحدث في سياق النزاع المسلح السوري، بغض النظر عمن يرتكبها.