منظور عالمي قصص إنسانية

أوتشا تسلط الضوء على الوضع الإنساني المتردي في ليبيا

أوتشا تسلط الضوء على الوضع الإنساني المتردي في ليبيا

media:entermedia_image:5bc5e5dd-1215-499e-b055-5e492e3879e6
في أعقاب التوقيع على الاتفاق السياسي الليبي في المغرب أمس، سلط مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الضوء على الوضع الإنساني المتردي في البلاد، وخطة الاستجابة الإنسانية التي تغطي الفترة حتى ديسمبر/ كانون الأول 2016، التي أطلقت مؤخرا في ليبيا.

وتهدف الخطة إلى تقديم المساعدة الإنسانية إلى 1.3 مليون شخص من بين ما يقدر ب 2.4 مليون في حاجة إليها. ويتطلب ذلك تمويلا بقيمة 165.5 دولار. وتشمل الاستراتيجية الاستجابة لثلاثة أهداف رئيسية هي: إنقاذ الأرواح وتحسين فرص الحصول على الخدمات الأساسية؛ وحماية الفئات الأكثر ضعفا بما في ذلك النساء والأطفال؛ وتحسين قدرة المجتمعات المحلية المتضررة على التكيف.وقد تضاعف معدل النزوح الداخلي في ليبيا تقريبا خلال سنة حيث وصل عدد النازحين إلى 435 ألف شخص. ويشير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن النظام الصحي على وشك الانهيار مع إغلاق ما لا يقل عن واحدة من بين خمسة مستشفيات على الأقل، في حين هناك مليونا شخص بحاجة إلى المساعدة الصحية. وفي بنغازي، توقفت 73 في المائة من المدارس عن العمل. وتتزايد الحاجة إلى الحماية، لا سيما بالنسبة للنساء اللاتي يواجهن تهديد العنف القائم على نوع الجنس، والأطفال الذين هم عرضة للإتجار، والتجنيد القسري والفتيات اللاتي يواجهن الزواج المبكر.وتهدف الخطة إلى استعادة سبل معيشة السكان، وتعزيز البنية التحتية وتعزيز القدرات المحلية لتحقيق الانتعاش.ولا تزال أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين تتدفق إلى وعبر ليبيا، وغالبا ما تستغل من قبل عصابات التهريب. وتشير التقديرات إلى أن نحو 250 ألفا منهم بحاجة إلى المساعدة بأشكال مختلفة، بما في ذلك ضمان سلامتهم البدنية وكرامتهم.