بلجيكا تتبرع بمبلغ 1,5 مليون يورو لتقديم المعونة النقدية للاجئي فلسطين في سوريا

ولا يزال النزاع في سوريا، والذي دخل عامه الخامس، يلقي بآثاره المدمرة على المدنيين، بمن فيهم لاجئو فلسطين. ويقدر أن هنالك 450 ألف لاجئ من فلسطين لا يزالون يعيشون في سوريا، أكثر من 95 في المائة منهم يعتمدون على الأونروا في تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية؛ وعلاوة على ذلك، فإن أكثر من 50 في المائة منهم قد نزحوا مرة واحدة على الأقل، سواء أكان ذلك نزوحا داخليا أم إلى بلدان مجاورة وبلدان أخرى.
وتعد المعونة النقدية عنصرا أساسيا في استجابة الأونروا الطارئة في سوريا، فهي تمنح لاجئي فلسطين المرونة في معالجة احتياجاتهم المتغيرة والأشد إلحاحا. وفي تقييم أجرته الأونروا مؤخرا، صوت المنتفعون بأن المعونة النقدية هي الشكل الأكثر نفعا من أشكال المعونة الإنسانية، وأشار معظم المنتفعين بأنهم ينفقون الغالبية العظمى من معونتهم النقدية (71 في المائة منها) على الطعام والإيجار.
ويشار إلى أن بلجيكا تعد شريكا رئيسا للأونروا وعضوا في اللجنة الاستشارية لها منذ عام 1953. ومنذ عام 2007، تبرعت بأكثر من 89 مليون دولار لدعم برامج وخدمات الأونروا الرئيسية إلى جانب برامجها الطارئة في سوريا وغزة.