12،000 شخص تقطعت بهم السبل على الحدود بين سوريا والأردن في أوضاع متردية
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، ميليسا فليمينج، للصحفيين في جنيف، "أرواح اللاجئين ستكون في خطر خلال الشهور المقبلة… ومن ثم تناشد المفوضية اليوم حكومة الأردن السماح للاجئين الذين تقطعت بهم السبل عند الحدود بدخول البلاد”.
ويتواجد نحو 11 ألف شخص في الركبان (على بعد نحو ثمانية كيلومترات إلى الغرب من النقطة التي تلتقي فيها حدود العراق وسوريا والأردن) و ألف شخص في الحدلات (نحو 90 كم في الغرب)، فيما تزايدت الأعداد في الأسابيع الأخيرة. ومن بين هؤلاء كبار السن، والمرضى والجرحى والأطفال والنساء، وغيرهم ممن هم عرضة للخطر وبحاجة إلى مساعدة. ويتجمع اللاجئون بالقرب من جدار ترابي أو "ساتر" على الأراضي الأردنية في منطقة صخرية خالية من الظل والماء والنبات.
وقالت المتحدثة الرسمية إن عدد الأشخاص الذين تجمعوا في الموقعين ارتفع بشكل حاد منذ بداية نوفمبر تشرين ثاني، من أربعة آلاف إلى 12 ألفا جراء التصعيد الأخير للصراع في سوريا.
وأشارت إلى اضطرار نساء للولادة إلى جانب الساتر الترابي، في ظروف غير صحية. وتنتشر التهابات الجهاز التنفسي، والمعدة والأمعاء، وأمراض الجلد مثل الجرب.
كما أشارت السيدة فلمنغ إلى تدهور الوضع الصحي، وسط دلائل متزايدة على وجود حالات إصابة بالإسهال والقيء وسوء التغذية الحاد بين الأطفال.