المبعوث الخاص باليمن يعقد مشاورات مباشرة مع الأطراف في سويسرا بعد أسبوع

تهدف المشاورات إلى التوصل لاتفاق دائم وشامل لإطلاق النار وتحسين الوضع الإنساني واستئناف عملية الانتقال السياسي المنظمة.
وقال ولد الشيخ أحمد إن الحل السياسي هو الوحيد الكفيل بإنهاء الأزمة في اليمن، معربا عن قناعته بأن الحوار السلمي والجامع هو السبيل لإنهاء معاناة الشعب اليمني وإعادة الثقة والاحترام المتبادل.
وقد التزمت الحكومة اليمنية والحوثيون والمؤتمر الشعبي العام بالمشاركة في المحادثات التي سيرأسها المبعوث الخاص بحضور ثمانية مفاوضين وأربعة مستشارين في كل وفد.
ويتمثل الهدف في وضع خطة لتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بما فيها القرار رقم 2216 لإعادة البلاد إلى مسار الانتقال السياسي بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني.
ودعا إسماعيل ولد الشيخ أحمد جميع الأطراف إلى الانخراط بحسن نية، بحثا عن حل سياسي دائم في اليمن يلبي التطلعات المشروعة للشعب في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار.
كما حث الأطراف على احترام الوقف الكامل للأعمال العدائية بدءا من الخامس عشر من ديسمبر كانون الأول، من أجل خلق بيئة مواتية لإجراء المحادثات ولإعطاء اليمنيين فترة من الهدوء بعد أعمال العنف التي دارت خلال الأشهر الماضية.