منظور عالمي قصص إنسانية

COP21: الأمم المتحدة تبرز الدور الحاسم للشباب والأجيال القادمة لمعالجة تغير المناخ

فعالية "يوم الشباب والأجيال القادمة" في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP21)، 2015. المصدر: اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
فعالية "يوم الشباب والأجيال القادمة" في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP21)، 2015. المصدر: اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ

COP21: الأمم المتحدة تبرز الدور الحاسم للشباب والأجيال القادمة لمعالجة تغير المناخ

احتشد المئات من المشاركين في قاعات المؤتمرات التابعة للأمم المتحدة حول تغير المناخ (COP21) اليوم للاحتفال بيوم "الشباب والأجيال القادمة"، والذي أتاح الفرصة للشباب لتذكير قادة العالم والمفاوضين بالحاجة إلى التوصل إلى اتفاق طموح حول المناخ لتأمين مستقبلهم، وفقا لمبعوث الأمم المتحدة للشباب.

وقال أحمد الهنداوي، متحدثا إلى مركز أنباء الأمم المتحدة في باريس، فرنسا، "كما قال الأمين العام للأمم المتحدة، نحن الجيل الأول الذي يمكنه القضاء على الفقر المدقع ولكن أيضا نحن الجيل الأخير الذي يمكنه عكس تغير المناخ".وأضاف، "إنجاز ذلك هو مهمة جيلنا. ورسالتي هي أنه هذه قدرتنا. والمشاركون هنا [في COP21] يمثلون الفئة الأكثر نشاطا والأكثر انخراطا في هذا النقاش ولكن أملي أن ينتشر ذلك تدريجيا في مجتمعاتهم المحلية. ينبغي علينا أن نطالب بإفساح المجال للشباب في هذه العملية".والعملية التي أشار إليها السيد الهنداوي هي المباحثات الجارية في "غرف التفاوض" في مركز للمؤتمرات في الشمال الشرقي من العاصمة الفرنسية. وحضر مندوبون عن الشباب يمثلون بعضا من الشباب الأكثر نشاطا اليوم الخميس إلى القاعة يرتدون قمصانا كتب عليها "يمكننا ويجب علينا، وسنعمل". وأطلق البعض منهم البالونات الكبيرة الخضراء في السماء قبل أن تفرغ من الهواء وتنكمش رمزا لما قد يبدو عالمهم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق طموح بشأن تغير المناخ.وخلال هذا الحدث، أُطلقوا بيانا بعنوان، "بياننا: تصرف مثل طفل"، والذي يحث زعماء العالم على أدراج "تعليم المناخ" في اتفاق المناخ العالمي المتوقع اعتماده في نهاية الأسبوع المقبل.