منظور عالمي قصص إنسانية

زيادة كبيرة في عدد الأطفال والنساء الوافدين إلى أوروبا عبر البحر

media:entermedia_image:e40dc02d-be24-456b-a709-f3943dd896c3

زيادة كبيرة في عدد الأطفال والنساء الوافدين إلى أوروبا عبر البحر

فاقمت القيود المفروضة على الحدود وظروف الطقس القاسية من معاناة الأطفال والنساء الذين أصبحوا يمثلون أكثر من نصف اللاجئين والمهاجرين الوافدين إلى أوروبا عبر البحر.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن نحو ثمانمئة وسبعين ألف شخص قد وصلوا إلى الشواطئ الأوروبية عبر البحر المتوسط منذ بداية العام الحالي.

وقالت سارة كرو المتحدثة باسم اليونيسيف إن أعداد النساء والأطفال الوافدين تواصل الارتفاع منذ فصل الصيف، إذ إنهم يمثلون الآن اثنين وخمسين في المئة ممن وصلوا إلى أوروبا بعد أن كانت النسبة سبعة وعشرين في المئة في شهر يونيو حزيران.

وأضافت "يمكننا أن نفترض أن هذا ناجم عن الشعور بالإحباط الذي تعاني منه الأسر. عندما تصطحب أسرتك بالكامل معك فإن هذا يعني عدم وجود مدارس لأطفالك أو مأوى ملائم."

وقد بدأت منظمة اليونيسيف توزيع الملابس الشتوية والبطانيات وأحذية الأطفال وغير ذلك من إمدادات في الدول التي يوجد بها أكبر عدد من الأطفال المتنقلين، وبشكل خاص كرواتيا وصربيا وجمهورية مقدونيا اليوغسلافية سابقا، كما ستفعل المنظمة المثل قريبا في سلوفانيا واليونان.