مفوضية اللاجئين تحث الطرفين المتحاربين في جمهورية أفريقيا الوسطى على الاستفادة من زيارة البابا المقبلة للعمل من أجل السلام
وأعربت المفوضية على لسان المتحدث باسمها في جنيف ليو دوبس، عن القلق إزاء تفجر العنف في البلاد الذي أدى إلى انتكاسة الجهود الهشة لاستعادة السلام الدائم، ووَضَعَ الانتخابات المقررة في أواخر ديسمبر/ كانون الأول في خطر.
وقال "القتال الطائفي، الذي بدأ في سبتمبر واشتعل مرة أخرى في أواخر أكتوبر ونوفمبر، أدى إلى مقتل العشرات، وتدمير مئات المنازل ونزوح أكثر من 70000 نازح داخل البلاد. الأمر الذي عكس نمط العودة الذي شاهدناه في كثير من أنحاء البلاد . على سبيل المثال في موقع مابوتو في مطار بانغي، انخفض عدد النازحين داخليا من عشرين ألفا في ديسمبر العام الماضي إلى أحد عشر ألفا في أغسطس الماضي. اليوم، مابوتو يضم حوالي 19 ألف شخص."
وقد تسبب القتال بالفعل بتأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي كانت مقررة من 18 أكتوبر وإلى 27 ديسمبر، فضلا عن تأجيج الانقسام الطائفي والتوترات بين الطوائف.
وقد قتل 13 شخصا على الأقل، من بينهم جندي أممي لحفظ السلام، وأصيب المئات في نوفمبر/ تشرين الثاني في أحدث اشتباكات مسلحة في بانغي، وبامباري وباتانغافو، والتي شملت هجمات على مواقع للنازحين داخليا. كما دمر حوالي 800 ملجأ للمشردين داخليا، و 120 منزلا في أحياء بانغي.