منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين وأيكيا تجمعان الأموال من أجل "حياة أكثر إشراقا" للاجئين

امرأة تحمل طفلا صغيرا تتلقى مواد الإغاثة ، في مركز الصليب الأحمر في في مركز استقبال للاجئين والمهاجرين، في صربيا، على الحدود مع كرواتيا. المصدر: اليونيسف / تشوبكل
امرأة تحمل طفلا صغيرا تتلقى مواد الإغاثة ، في مركز الصليب الأحمر في في مركز استقبال للاجئين والمهاجرين، في صربيا، على الحدود مع كرواتيا. المصدر: اليونيسف / تشوبكل

مفوضية اللاجئين وأيكيا تجمعان الأموال من أجل "حياة أكثر إشراقا" للاجئين

وسط أزمة اللاجئين العالمية المتفاقمة، ستعيد مؤسسة أيكيا إطلاق حملة "حياة أكثر إشراقا" ابتداء من 29 نوفمبر تشرين ثاني وحتى 19 ديسمبر كانون أول في 40 بلدا، حيث ستتبرع المؤسسة من خلالها بيورو واحد لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لكل باعث للضوء (LED) يباع في جميع متاجر التجزئة الكبيرة وعلى الانترنت.

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريش، في بيان صحفي، "إيجاد طرق مبتكرة لمساعدة اللاجئين أمر على درجة كبيرة من الأهمية. الطاقة النظيفة التي بمقدورنا توفيرها بدعم من مؤسسة ايكيا تعتبر حلا عمليا لحاجة ضرورية. كما أنه من شأنها أن تحول نوعية الحياة بالنسبة للكثيرين،" مشيرا إلى الجهود المبذولة لتوفير الضوء والطاقة من مصادر متجددة لمخيمات اللاجئين.

ووفقا لمكتب المفوضية السامية، فإن الأموال التي ستجمع خلال الحملة سوف تساعد في توفير مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية في الشوارع وأنظمة الفوانيس والطاقة الشمسية التي من شأنها دعم الاعتماد على الذات بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة في مخيمات اللاجئين في آسيا، أفريقيا والشرق الأوسط، وتمويل صندوق تحسين فرص الحصول على التعليم الأساسي.

ووفقا لتقديرات المفوضية، هناك 19.5 مليون لاجئ على مستوى العالم في بداية هذا العام، مع أكثر من نصف هذا العدد من الأطفال.

وأضاف السيد غوتيريش، "مع نزوح الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم قسرا في الوقت الراهن، فإن سياق عملنا العالمي هو أكثر صعوبة من أي وقت مضى".

وعلاوة على ذلك، قالت المفوضية إنه على الرغم من أن الحروب والاضطهاد هما من الأسباب الرئيسية لإجبار الناس على الفرار، فإن تغير المناخ والدوافع ذات الصلة بما في ذلك الكوارث الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات وتناقص الموارد الطبيعية هي أيضا أسباب مثيرة للقلق.

وأفادت المفوضية بأن الحملة، التي بدأت في عام 2014، سوف تصل إلى مرحلتها النهائية هذا العام، مضيفة أنه تم إحراز الكثير من التقدم منذ بدايتها.