اليمن: قطاعا الصحة والتعليم على وشك الانهيار

حذر مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية – أوتشا، جون غينغ، من أن النظم الصحية والتعليم في اليمن على شفا الانهيار.
وقال السيد غينغ في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام للبلاد، "ثمانية أشهر من الصراع كان لها بالفعل آثار مدمرة على كل مناحي الحياة في اليمن، لا سيما قطاعي الصحة والتعليم الأكثر تضررا."وأشار إلى أن الانخفاض الحاد في الواردات وفرض حظر على الصادرات وانخفاض الإيرادات العامة والتجارية، أدى إلى انهيار الخدمات وسبل العيش. وقال إن الوزارات استنفذت الأموال لشراء اللوازم ودفع الرواتب للعاملين الصحيين والمدرسين، وهناك نقص كبير في الأدوية لعلاج الأمراض المزمنة. "وتحذر منظمة أطباء بلا حدود من وضع كارثي لمرضى غسيل الكلى على وجه الخصوص ".وكان السيد غينغ قد زار صنعاء في الفترة من 15-17 نوفمبر/ تشرين الثاني، والتقى المتضررين، والشركاء في المجال الإنساني، وممثلين عن الحكومة والمعارضة. وقال، “جميع من التقيت بهم دعوا إلى وضع حد فوري للنزاع واستئناف الأنشطة التجارية العادية."وأشاد السيد غينغ بعمل منظمات المجتمع المدني اليمنية والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، والمنظمات الدولية والأمم المتحدة. وأكد السيد غينغ على ضرورة احترام جميع أطراف النزاع القانون الدولي الإنساني: "من غير المقبول منع تسليم المساعدات، أو سرقة الإمدادات الإنسانية." وناشد أيضا رفع الحصار المفروض على مدينة تعز بشكل فوري، ووضع حد للعقبات البيروقراطية التي تعيق إيصال المساعدات.