الإمارات تستجيب لنداء مفوضية اللاجئين وتموّل جسراً جوياً إنسانياً للقادمين لليونان عبر المتوسط

وجاءت شحنة الإغاثة العاجلة في وقت يستعد فيه اللاجئون لمواجهة الشتاء القارص، والذي عادة ما يكون محملاً بأمطار وعواصف في أواسط وجنوب أوروبا.
وقد أشاد الدكتور نبيل عثمان، الممثل الإقليمي للمفوضية بالإنابة لدى دول مجلس التعاون الخليجي، بهذه الاستجابة الإنسانية قائلاً: "إننا نرى في استجابة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمفوضية من خلال المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ومساعدة من خاطروا بأرواحهم ليصلوا إلى بر الأمان، مثالاً رائعاً وواضحاً للقيادة الإنسانية. إن هذه المبادرة الكريمة والهامة لصاحب السمو من شأنها أن تحسّن الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون وطالبو اللجوء الذين يضطرون لاتخاذ الرحلات البحرية الخطرة للنجاة بأولادهم ومنحهم حياة آمنة."
وانطلقت عمليات الجسر الجوي من جناح دبي الجوي الملكي من أواخر الشهر الماضي إلى مطار سالونيك في اليونان، حيث استخدمت أربع طائرات من طراز بوينغ747 وسي31، حملت على متنها 90 طناً مترياً من البطانيات بقيمة 366,240 دولار أمريكي.
وتستعد المفوضية لإطلاق حملة لتوفير الدعم للاجئين خلال فصل الشتاء تشتمل على المآوي الطارئة كالخيم العائلية، والوحدات السكنية للاجئين، ومرافق الاستقبال في حالات الطوارئ. كما تشتمل الحملة على خطط لتحسين مراكز الاستقبال والانتظار استعداداً لظروف الشتاء.