منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين: نحو 3300 شخص يصلون يوميا إلى ليسبوس في اليونان

افراد من منظمة الإغاثة الإنسانية ساماريتان بيرس، شريكة المفوضية في جزيرة ليسفوس اليونانية، يقومون بتركيب أنابيب الصرف الصحي. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين / أخيلياس زافاليس
افراد من منظمة الإغاثة الإنسانية ساماريتان بيرس، شريكة المفوضية في جزيرة ليسفوس اليونانية، يقومون بتركيب أنابيب الصرف الصحي. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين / أخيلياس زافاليس

مفوضية اللاجئين: نحو 3300 شخص يصلون يوميا إلى ليسبوس في اليونان

برغم الظروف المحفوفة بالمخاطر إلا أن عدد اللاجئين والمهاجرين الذين يصلون عبر البحر إلى جزيرة ليسبوس اليونانية لا يزال مرتفعا، بمعدل يصل إلى 3300 شخص يوميا حتى الان في نوفمبر تشرين الثاني، حسبما ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤن اللاجئين اليوم.

وقال أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي في جنيف، إنه من بين 660 ألف لاجئ ومهاجر وصلوا الى اليونان هذا العام أكثر من نصفهم جاءوا عبر ليسبوس.

"ومع اقتراب فصل الشتاء تبقى ظروف الاستقبال والقدرة الاستيعابية مشكلة ونتخذ الآن عددا من الإجراءات لمعالجة ذلك".

وتقدر المفوضية أن نحو 3460 شخصا لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط حتى الآن منذ بداية 2015، 360 منهم في الأسابيع الأربعة الماضية(نحو 250 منهم في مياه بحر ايجه الإقليمية اليونانية).

وتقول المفوضية إنها تعمل مع خفر السواحل اليونانية لتسهيل نشر عدد إضافي من المنقذين من ذوي الخبرة، وقدمت معدات لدعم جهود الإنقاذ الجارية على جزيرة ليسبوس.

وفي ضوء الضغوط المستمرة التي تشهدها ليسبوس، تعمل المفوضية أيضا على إنشاء ستة مواقع استراتيجية على طول الشاطئ الشمالي للجزيرة لتوفر للاجئين الوافدين المساعدة الفورية المنقذة للحياة، والعمل مع المتطوعين والشريك الجديد المنظمة غير الحكومية "التحالف الدولي للمرأة والصحة."

وقال السيد ادواردز "نحن نناشد أيضا السلطات إنشاء مرافق إقامة واستقبال إضافية باعتبارها مسألة ملحة. لا يوجد سوى 2800 مرفق استقبال لاثني عشر ألف لاجئ ومهاجر حاليا في الجزيرة. ونتيجة لذلك، ليس لدى العديد منهم، بما في ذلك النساء والأطفال والمواليد الجدد خيار سوى النوم في العراء، وإشعال النار ليحصلوا على الدفء. هذا الوضع يثير مخاوف إضافية بشأن الحماية والسلامة ويسبب التوتر في المجتمع المحلي".

بالإضافة إلى هذا، أعلنت المفوضية زيادة عدد موظفيها في جزيرة ليسبوس. وقد تم نشر ثلاثة عشر موظفا إضافيا، يتحدث الكثير منهم لغة اللاجئين، ليصل مجموع الموظفين في الجزيرة إلى 30.

كما أشارت المفوضية إلى زيادة المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة، ومستلزمات النظافة ورعاية الطفل، وفرش النوم والأغطية البلاستيكية.

وفي الوقت نفسه، أكدت الوكالة أن الاتفاق الأخير الذي توصل إليه القادة في أكتوبر تشرين أول حول هجرة الأشخاص الفارين من سوريا و مناطق أخرى مزقتها الصراعات عن طريق غرب البلقان، والذي دعا إلى تعزيز مرافق الاستقبال في اليونان، سيكون عاملا رئيسيا في استقرار الوضع إلا أنه بحاجة إلى سرعة التنفيذ.