منظور عالمي قصص إنسانية

مركز تأهيل المعاقين بصرياً التابع للأونروا يطلق مشروعا تدريبيا تجريبيا لرياضة الكاراتيه لطلابه بهدف بناء الثقة

طالب في مركز تأهيل المعاقين بصرياً يقوم ببعض ا حركات الكاراتيه التي تعلمها خلال دورات تدريبية  في نادي رياضي في مدينة غزة. المصدر: تامر همام / الأونروا
طالب في مركز تأهيل المعاقين بصرياً يقوم ببعض ا حركات الكاراتيه التي تعلمها خلال دورات تدريبية في نادي رياضي في مدينة غزة. المصدر: تامر همام / الأونروا

مركز تأهيل المعاقين بصرياً التابع للأونروا يطلق مشروعا تدريبيا تجريبيا لرياضة الكاراتيه لطلابه بهدف بناء الثقة

أطلق مركز تأهيل المعاقين بصرياً التابع للأونروا وللمرة الأولى بالشراكة مع نادي المشتل الرياضي المشروع التجريبي لتدريب رياضة الكاراتيه لثمانية طلاب معاقين بصرياً، وذلك بهدف إنشاء أول فريق فلسطيني للكاراتيه يضم أطفالا من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد علّق السيد محمد فرحات مدير مركز تأهيل المعاقين بصرياً حول المشروع التجريبي قائلا، "إن التدريب الرياضي للأطفال أداة مهمة في استراتيجية المركز لتعزيز الثقة بالنفس وتقوية الشعور الداخلي من خلال تحسين المهارات المعرفية والتطوير النفسي الاجتماعي لطلاب المركز".

وفي السياق العالمي، أثبتت الرياضة فعاليتها ومرونتها في تعزيز أهداف السلام والتنمية، فمنذ إطلاق أهداف التنمية للألفية في عام 2000، لعبت الرياضة دوراً حيوياً في تحقيق تلك الأهداف الثمانية، وهي حقيقة تم إقرارها من خلال العديد من القرارات الصادرة عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة. كما أقرت أجندة التنمية المستدامة 2030، بدور الرياضة في تحقيق التقدم الاجتماعي، حيث أكدت، "الرياضة عنصر هام في التنمية المستدامة، إننا ندرك الإسهام المتنامي للرياضة في تحقيق التنمية والسلام وفي تعزيزها للتسامح والاحترام، وكذلك الإسهامات التي قدمتها في مجال تمكين المرأة والشباب والأفراد والمجتمعات، إضافة إلى دورها أيضاً في تحقيق الأهداف الصحية والتعليمية والاجتماعية المدرجة في الأجندة".