ووفقا لبيان صحفي صدر عن البعثة في وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلق
الخط الساخن 5555، الملقب Ceebla ويعني "لا خجل" في اللغة الصومالية، في أكتوبر تشرين أول.
و قال مسؤول حقوق الإنسان في البعثة عبد الناصر موالين، خلال دورة تدريبية تهدف إلى توعية النازحين بالحقوق والخدمات المتاحة لضحايا العنف القائم على نوع الجنس، "الأهم من ذلك أننا نوفر أيضا معلومات عن الخدمات المتوفرة لضحايا العنف القائم على نوع الجنس، والتي تشمل العنف الأسري والاغتصاب".
ويهدف الخط الساخن أيضا إلى جانب إتاحة الفرصة لتبليغ السلطات في الوقت المناسب واستجابتها للتعامل مع حالات الإساءة، إلى جعل الخدمات الصحية في متناول الضحايا، مثل توفير معلومات عن الخدمات الطبية الطارئة.
وقال مسؤول صومالي إن أهمية الخط الساخن تكمن أيضا في تجاوز المحظورات الثقافية حيث لا يتم الإبلاغ عن معظم حالات العنف الجنسي بسبب وصمة العار، واعتبارها أمرا طبيعيا.
وعلاوة على ذلك، يوفر الخط الساخن منبرا للفئة المستضعفة من خلال الدعم القانوني والاجتماعي، وحثها على تحقيق العدالة بمساعدة الشرطة.