خبير أممي يطلق دراسة لتحديد أفضل الممارسات لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان

قال ميشيل فورست، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، في بيان صحفي بمناسبة إطلاق مسح عالمي لتحديد الممارسات الفعالة لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، إن النشطاء في مجال حقوق الإنسان يتعرضون لمخاطر متنامية.

وأضاف،"في بلدان لا تحصى، عبر مناطق العالم، يتم استهداف المدافعين ويتعرضون للتهديد والاعتقال التعسفي أو التعذيب أو القتل". وأشار إلى أن الانتهاكات ترتكبها الدول، وكذلك الجهات الفاعلة من غير الدول، مثل الجماعات الدينية والمسلحة أو الشركات عبر الوطنية.وقال الخبير المستقل في ملتقى دبلن للمدافعين عن حقوق الإنسان، "من المهم فضح الانتهاكات البشعة ضد المدافعين، ومن المهم أيضا عرض الممارسات الجيدة التي تدعم وتحمي الناشطين". وأضاف أن "الهدف من هذه الدراسة هو أن نبين للحكومات المتشككة أن هناك طرقا مشجعة وداعمة للدفاع عن النشطاء بشكل أفضل"، ووفقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وسيتم استخدام الدراسة لمناقشة الإجراءات الملموسة اللازمة لنشر الممارسات الجيدة، والمعمول بها في بعض البلدان في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة مارس آذار 2016.