منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا يدعو للإفراج الفوري عن عاملي إغاثة مختطفين

ودعا الزعتري إلى الإفراج الفوري عن عاملي الإغاثة، وحذر من تأثير اختطافهما على عملية إيصال المساعدات إلى جنوب ليبيا، معبرا عن قلقه العميق إزاء تقارير تتعلق بسوء ظروف الاحتجاز التي يعاني منها العاملان المختطفان.
ويعمل محمد المنصف علي الشعلالي ووليد رمضان سلهوب في مؤسسة الشيخ طاهر الزاوي الخيرية، وهي شريك لعدد من الوكالات الإنسانية الدولية.
وقد تم اختطافهما يوم 5 حزيران/يونيو 2015 في الشويرف جنوب ليبيا حيث كانا في طريقهما لإيصال مساعدات إنسانية لمناطق في جنوب غرب البلاد.
وقالت البعثة إن الخاطفين يريدون على ما يبدو مبادلتهما بقريب لهم محتجز منذ عام 2014 في مدينة الزاوية، وهي المدينة التي ينحدر المُختطفان منها، وهو أمر ليس له علاقة بهما.
وطالب الزعتري بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الرّجليْن، قائلا إن أخذ الرهائن وتوجيه هجمات متعمدة ضد الموظفين المدنيين العاملين في مجال المساعدات الإنسانية يعتبر جريمة حرب.