بان كي مون يرحب بنتائج محادثات فيينا بشأن الأزمة في سوريا

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون بالمحادثات التي بدأت بفيينا في الثلاثين من أكتوبر حول الأزمة في سوريا ، وأعرب عن تشجيعه لما وصل إليه المشاركون من تفاهم بشأن عدد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك الحاجة إلى تسريع جميع الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.

وكان ممثلو سبع عشرة دولة فضلا عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قد أصدروا بيانا مشتركا بشأن الوضع في سوريا، اتفقوا فيه على أنهم سيسعون إلى وقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا، وأنهم سيعملون على إبقاء البلد موحدا، مشيرين في نفس الوقت إلى أن هناك خلافات جوهرية لا تزال قائمة.وفي كلمته التي ألقاها بمؤتمر صحفي مشترك بجنيف، جمع الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، قال السيد بان، " أثني على جهود والتزام سبع عشرة دولة والاتحاد الأوروبي تجاه إطلاق هذه العملية السياسية التي تشتد الحاجة إليها. وهذا هو أول تفاهم ذي مغزى بين الجهات الفاعلة الدولية منذ بيان جنيف عام 2012، والأول الذي تم التوصل إليه في حضور جميع الدول التي تحمل المفتاح نحو حل النزاع السوري. اسمحوا لي أيضا أن أثني على قيادة وزيرة الخارجية الأمريكية جون كيري، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لتسهيل هذه النتيجة."وأقر السيد بان بأن هناك خلافات كبيرة ما زالت قائمة في هذا الشأن، معربا عن أمله أنه سيتم في الأيام والأسابيع القادمة إحراز مزيد من التقدم نحو حل سياسي للأزمة بقيادة سورية، مؤكدا على أن الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لدعم هذه الجهود.