الأونروا واليونيسف تحتفلان بالعودة إلى المدارس

بمناسبة بداية العام الدراسي في مدارس الأونروا نظمت اليوم "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" في الشرق الأدنى (الأونروا)، وبدعم من "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (اليونيسف)، حفلًا أقيم في مدرسة وادي الحوارث في البقاع.

وسلمت اليونيسف خلال هذه المناسبة مجموعة حزم "العودة إلى المدرسة" لعدد من الطلاب، وذلك كجزء من توسيع نطاق توزيع هذه الحزم المفيدة لـ36,549 طالبًا من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما في ذلك 5,485 لاجئًا فلسطينيًا من سوريا. وشملت الحزم الدراسية القرطاسية اللازمة لرحلة الطلاب التعليمية.وحضر الحفل مدير شؤون الأونروا في لبنان السيد ماتياس شمالي، وممثلة اليونيسف في لبنان السيدة تانيا شابويزا، بالإضافة إلى ممثلين عن السفارة الفلسطينية واللجان الشعبية الفلسطينية والطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.وبهذه المناسبة، قال السيد شمالي: "إن الاستثمار في التعليم أمر حيوي لإعطاء اللاجئين الفلسطينيين وأطفالهم الأمل من أجل مستقبل أفضل. ويتمتع حفل هذا العام بأهمية خاصة بعدما تمكنت الوكالة في لبنان من فتح أبواب مدارسها الـ68 في بداية العام الدراسي إثر تلقي مساهمات كبيرة في اللحظة الأخيرة قد ساهمت بسدّ الفجوة المالية غير المسبوقة".وشكر السيد شمالي اليونيسف على الدعم القيّم الذي أسهم في تعزيز خدمات الأونروا التعليمية والذي ساعد الوكالة على التخفيف من تأثير الصراع المستمر في سوريا.وصرحت ممثلة اليونيسف السيدة تانيا شابويزا: "نحن بحاجة جميعًا إلى أن نذكّر أنفسنا بوضع الأطفال الأكثر ضعفًا في صميم كل ما نقوم به، ومبادرة "العودة إلى المدرسة" اليوم هي خير دليل على الجهود الجماعية لضمان حماية حقوق جميع الأطفال الفلسطينيين. ويجب علينا بذل كل الجهود الممكنة للتخفيف من وطأة الأعباء القاسية التي تواجه الأطفال والأسر الفلسطينية في لبنان".وقدمت اليونيسف منذ 2013، باعتبارها إحدى أكبر شركاء الأونروا في مجالات التعليم والصحة للأطفال، ما يقارب 7 ملايين دولار أمريكي نقدًا ومساهمات عينية للتعليم والصحة وحماية الطفل والمياه والصرف الصحي.