خبيرة دولية تبدي القلق إزاء استبعاد مرشحين مسلمين في ميانمار
وبعد تقديم التقرير الثاني عن وضع حقوق الإنسان في ميانمار إلى الجمعية العامة، قالت السيدة لي في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة، "أربع سنوات من الإصلاحات حسنت بلا شك وضع حقوق الإنسان في ميانمار. ستكون الانتخابات، التي ستجرى قريبا، علامة فارقة مهمة في عملية التحول الديمقراطي. ولكن مواطن القلق الكبرى تتضمن نزع الأهلية عن الكثيرين من المرشحين المسلمين لأسباب تتعلق بجنسيتهم وجنسية آبائهم وحرمان مئات الآلاف من الأفراد بأنحاء المجتمع الميانماري، ويشمل ذلك الروهينغا وأيضا مجتمعات أقليات أخرى كانت من قبل تتمتع بحق التصويت في انتخابات سابقة."
وأضافت المقررة الخاصة أن فترة ما بعد الانتخابات قد تشهد نوعا من عدم الاستقرار والتوتر إذا لم يتم قبول نتائجها على نطاق واسع باعتبارها انتخابات شرعية وذات مصداقية.
وفي هذا السياق شددت لي على ضرورة أن يحافظ المجتمع الدولي والأمم المتحدة على انخراطهما ومتابعتهما للوضع عن كثب.