الأمم المتحدة تكرم جهود المهنيين الأفغان الإيجابية في معرض للصور الفوتوغرافية في كابول

احتفل بتكريم مجموعة من المهنيين الأفغان الذين أحدثوا فرقا إيجابيا ملموسا في مجالاتهم، من أجل النهوض بأفغانستان، في معرض للصور الفوتوغرافية في كابول اليوم.

وحضر المعرض، الذي تضمن مجموعة من الصور البانورامية ما يقدر بنحو 150 شخصا، من وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في أفغانستان، وممثلين عن الأمم المتحدة.

وتتضمن كل صورة بانورامية (والتي يمكن مشاهدتها على UNAfghanistan.org) ثلاثة مشاهد رئيسية، تسلط الضوء على الجوانب الرئيسية لعمل المهنيين في مجالات مثل الرعاية، وتحسين الصحة وإزالة الألغام، ودعم عودة اللاجئين وحماية البيئة.

وقال نيكولاس هايسوم، ممثل الأمين العام الخاص لأفغانستان ورئيس بعثة الأمم المتحدة "، إن أفغانستان عضو نشيط وحيوي في الأمم المتحدة منذ نشأة الأمم المتحدة تقريبا. ويتم الاحتفال بالذكرى ال70 للأمم المتحدة في أفغانستان من خلال الاحتفال "بعمل الأفغان العاديين، الذين هم في الحقيقة أيضا أفغان غير عاديين."

وأوضح أن المهنيين الأفغان المميزين في المعرض يمثلون الأنشطة التي تمتد عبر التنوع الكامل لانخراط الأمم المتحدة في أفغانستان: "عملهم يجسد مبادئنا على أفضل وجه. عملهم هو إنجاز فخر لهم ولأفغانستان".

وأكد السيد هايسوم أن الأمم المتحدة تعتزم البقاء في أفغانستان مها طالت المدة التي يتطلبها الأفغان لتحقيق تطلعاتهم في وجود أفغانستان مستقرة ومزدهرة.

ومن بين الأشخاص الذين تم تكريمهم القابلة الناشطة في مجال صحة الأم والطفل فيروزا مشتاري، ومحمد صديق راشد مدير مركز تنسيق مكافحة الألغام في أفغانستان والذي أمضى أكثر من 25 عاما في العمل على تخليص البلاد من الألغام وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب، وحماية المجتمعات وتجهيز الأرض لاستخدامها في الإنتاج.