منظور عالمي قصص إنسانية

منظمةالصحة العالمية: انخفاض وفيات السل إلى النصف منذ عام 1990

طفل يتلقى  دواء السل في جنوب السودان في إطار برنامج يدعمه الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. المصدر: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جنوب السودان / بريان سوكول
طفل يتلقى دواء السل في جنوب السودان في إطار برنامج يدعمه الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. المصدر: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي جنوب السودان / بريان سوكول

منظمةالصحة العالمية: انخفاض وفيات السل إلى النصف منذ عام 1990

جهود مكافحة السل تؤتي ثمارها، كما يتضح من انخفاض معدل الوفيات السنوي بمقدار النصف تقريبا منذ عام 1990، وفقا لتقرير جديد صدر اليوم الأبعاء عن منظمة الصحة العالمية في واشنطن.

ومع ذلك، تشير الدراسة، المعنونة "التقرير العالمي للسل 2015"،إن 1.5 مليون شخص قضوا من السل في عام 2014 في حين كان يمكن الحيلولة دون حدوث معظم هذه الوفيات. ووفقا لمنظمة الصحة علينا إغلاق الثغرات في نظم الاكتشاف والعلاج، والفجوات التمويلية، وتطوير وسائل التشخيص الجديدة، والأدوية واللقاحات الجديدة، إذا أردنا التخفيف من عبء مرض السل. وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارغريت تشان إن التقرير يبين أن مكافحة السل كان لها تأثير هائل في حفظ الأرواح وشفاء المرضى.وشددت تشان على أهمية رفع مستوى الخدمات والاستثمار في الأبحاث إذا أراد العالم وضع حد لهذا الوباء. وعلى الصعيد العالمي، انخفض معدل الإصابة بالسل بنسبة 1.5 في المائة منذ عام 2000، أي بانخفاض إجمالي قدره 18 في المائة. وعلى الرغم من المكاسب، والتقدم المحرز في مكافحة السل، لا يزال 4400 شخص يموتون كل يوم نتيجة المرض الذي يمكن الوقاية منه.وتعكس هذه الأرقام زيادة في تحسين البيانات الوطنية والدراسات المتعمقة أكثر مما تعكس زيادة في انتشار المرض.ووقعت أكثر من نصف حالات السل في العالم (54٪) في الصين والهند وإندونيسيا ونيجيريا وباكستان. واعتبارا من عام 2016، تحول الهدف العالمي من السيطرة على المرض إلى القضاء عليه من خلال الحد من حالات السل بنسبة 80% والوفيات بنسبة 90٪ والتقليل من التكاليف الكارثية للأسر المتضررة من مرض السل بحلول عام 2030.