الأمم المتحدة تحذر: ارتفاع عدد السوريين المحتاجين للمساعدة بأكثر من مليون شخص منذ يناير

وأضاف "إن عدم قدرة الجهات المعنية على احترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني قد دفعت بالسوريين إلى مستويات من المآسي واليأس كان من الصعب أن نتصورها قبل خمس سنوات".
ويوجد حاليا 6.5 مليون نازح داخل سوريا. ويضاف إلى ذلك 4.2 مليون سوري فروا من البلاد إلى الدول المجاورة وإلى أوروبا.
ووفقا للتقديرات الأخيرة، شرد أكثر من 120 ألف شخص في شمال سوريا منذ بداية أكتوبر تشرين أول نتيجة للغارات الجوية والاشتباكات.
وأشار إلى أن الوكالات الإنسانية غير قادرة على الوصول بشكل مستدام وبدون إعاقات لملايين المحتاجين المتضررين من الصراع. ويعيش نحو أربعمئة ملايين شخص في مناطق في سوريا يصعب الوصول إليها.
"إن الأولوية بالنسبة للمنظمات الإنسانية هي الوصول إلى جميع المحتاجين أينما كانوا. لذلك، يجب أن يتاح لنا التنقل بطريقة مستدامة وقابلة للتنبؤ ودون عوائق في جميع أنحاء البلاد."
وقال "أدعو مجددا السلطات السورية إلى الموافقة فورا على 46 طلب إذن بدخول القوافل المشتركة بين الوكالات قيد النظر حاليا" مضيفا، "أدعو أيضا الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة والجماعات الإرهابية إلى السماح بتوزيع المساعدات الإنسانية".
وأكد منسق الإغاثة الطارئة أن الأمم المتحدة وشركاءها سيواصلون الاستجابة للاحتياجات المتزايدة في سوريا، ومحاولة توسيع نطاق المساعدة المنقذة للحياة بأنحاء البلاد في ظل بيئة معقدة وخطرة.
وأشار السيد أوبراين إلى أن الحل السياسي هو مسألة ملحَّة على نحو لم يسبق له مثيل "لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع والاستجابة لتطلعات الشعب السوري الذي عانى لفترة طويلة جدا."