الأمم المتحدة تتأهب لتوفير الإغاثة في أعقاب الزلزال الذي ضرب أفغانستان وباكستان
في بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي باسمه أعرب الأمين العام اليوم عن تعاطفه مع شعبي أفغانستان وباكستان في أعقاب زلزال قوي ضرب اقليم بدخشان في أفغانستان.
وامتدت آثار الزلزال إلى مساحة واسعة من باكستان، حيث أشارت التقارير إلى حدوث أضرار في الجزء الشمالي الشرقي من أفغانستان والعاصمة كابول، ويعيق انقطاع خدمات الهواتف جهود الحكومة والأمم المتحدة.
وما زالت التقارير تتوالى إلا أنه من الواضح أن هناك خسائر في الأرواح وأضرار جسيمة في البنية التحتية في كلا البلدين.
وأعرب الأمين العام عن أحر التعازي لشعبي وحكومتي باكستان وأفغانستان ولجميع المتضررين، وبخاصة أولئك الذين فقدوا أفرادا من أسرهم وأصدقائهم. متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وتقف الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد للمساهمة في عمليات الإغاثة التي تقودها حكومتا أفغانستان وباكستان إذا طلب منها ذلك.
وقال ستيفان دو جاريك في مؤتمر صحفي، "تشير المؤشرات الأولية إلى أن تأثير الصدمة الأولية قد تكون خفيفة نسبيا نظرا لانخفاض كثافة السكان. وقد تم حشد آليات الاستجابة الأفغانية للكوارث على المستويين الوطني والإقليمي، والأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة إذا طلب منها ذلك."
وفي نفس السياق، أشارت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الباكستانية، إلى أن ما يقرب من مئة وخمسين شخصا قد قتلوا وأصيب أكثر من ثمانمائة شخص على الأقل جراء الزلزال، فيما تقف المستشفيات على أهبة الاستعداد في جميع أنحاء المنطقة، حول منطقة خيبر.