منسق الشؤون الإنسانية في تعز يدعو جميع الأطراف إلى حماية أرواح وحقوق المدنيين
ومنذ تصعيد الصراع في مارس آذار، ارتفع عدد القتلى ليصل إلى 2577 مدنيا وأكثر من خمسة آلاف جريح. وقد تدهورت الخدمات الأساسية، بما في ذلك الخدمات الصحية وتوفير المياه والصرف الصحي، وباتت على وشك الانهيار. وأصبح ملايين اليمنيين في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية، فضلا عن احتياجهم للدعم الغذائي الصحي لبقاء أطفالهم على قيد الحياة.
وأضاف، "إنني أشعر بقلق خاص إزاء الأوضاع التي تمر بها تعز. لقد أصبحت المدينة تعيش في ظل حالة من الحصار شبه التام منذ بداية سبتمبر أيلول الماضي. ونتيجة لهذا الحصار يندر وجود السلع التجارية أو المساعدات الإنسانية في أحياء المدينة وهي المظفر وصالة والقاهرة."
ورغم مغادرة ثلثي السكان للمدينة ما زال ما بين 175 ألفا و 200 ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال موجودين بها، وهم بأمس الحاجة للحصول على الغذاء والماء والخدمات الحيوية الطبية وغيرها لضمان بقائهم أحياء.
وأوضح منسق الشؤون الإنسانية أن سكان مدينة تعز ما زالوا عالقين في الخطوط الأمامية ويخضعون للقصف المتقطع والضربات الجوية. "إن مثل هذه الأفعال مدانة وأدعو مرة أخرى جميع الأطراف إلى الالتزام بمسؤولياتها في حماية أرواح وحقوق المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقا للقانون الإنساني الدولي."
وأضاف "تدعو الأمم المتحدة وشركاؤها أطراف النزاع إلى السماح بالوصول غير المشروط لتوفير المساعدات المنقذة للأرواح التي أصبح الأهالي في حاجة ماسة لها."