غوتيريش يرحب باتفاق الاتحاد الأوروبي ومنطقة البلقان على خطة لتوفير 100 ألف مكان في مراكز الاستقبال للاجئين
وقال إنه لأمر حيوي للغاية بالنسبة للمفوضية أن يبقى الاتحاد الأوروبي قارة لجوء، مؤكدا عدم إمكانية استدامة ضمان حماية اللاجئين إلا من خلال تضامن جميع الدول الأوروبية وموافقتها على استقبال اللاجئين القادمين من الأماكن المضطربة، لا سيما الشرق الأوسط.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، حول اجتماع قادة دول غرب البلقان.
وأكد أنه من أجل أن يتحقق ذلك التضامن، من الضروري مشاركة جميع الدول الأوروبية في استضافة اللاجئين المعترف بهم على هذا النحو. وقال، "ولكننا قلنا دائما إن النقل لن يكون ممكنا، إلا إذا تم إنشاء مراكز استقبال مناسبة وكافية في النقاط الساخنة لتسجيل وفحص اللاجئين، من أجل تحفيز هؤلاء اللاجئين على المشاركة في هذه العملية، ومن أجل تسهيل التعامل مع البلدان المضيفة الضروري لنجاح وسلاسة المشروع."
واتفق القادة في خطة العمل المكونة من سبع عشرة نقطة، أيضا على زيادة القدرات لتوفير المأوى المؤقت، والغذاء والصحة والمياه والصرف الصحي لجميع المحتاجين.
وتتضمن الخطة تبادل المعلومات وتعزيز التعاون الفعال، والحد من الحركات الثانوية للاجئين والمهاجرين، ودعم اللاجئين وتوفير المأوى، وإدارة الحدود، ومعالجة التهريب والاتجار، وتوفير المعلومات عن حقوق وواجبات اللاجئين والمهاجرين.
ووافق على هذه الخطة إلى جانب الاتحاد الأوروبي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رؤساء دول وحكومات بلدان منها جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقا، ألمانيا، اليونان، المجر، رومانيا.
وأعرب المفوض السامي عن بالغ امتنانه لليونان لالتزامها بتوفير 30 ألف مكان جديد للمهاجرين قبل نهاية العام، سبعة آلاف منها في الجزر.
كما أعرب عن بالغ قلقه بشأن اقتراب فصل الشتاء وأثر ذلك على حركة تنقل اللاجئين الفوضوية بالفعل في منطقة البلقان.