الأمم المتحدة: "علينا إعادة الأمل الفلسطيني الإسرائيلي نحو السلام"
وقال "لقد دخل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مرة أخرى منعطفا شديد الخطورة، حيث إن اندلاع العنف الذي يعصف بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، وكذلك إسرائيل، لا يظهر أي بوادر على التراجع".
وأضاف، "نحن ندين بأشد العبارات جميع الهجمات ضد الإسرائيليين والفلسطينيين. لقد ولدت الموجة الأخيرة من الطعن وإطلاق النار الشعور بالصدمة بشكل خاص. لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لهذه الأعمال البغيضة".
ووفقا لالياسون، فأن الزيارة التي قام بها الأمين العام هذا الأسبوع إلى المنطقة كان لها هدف واضح: دعم الجهود الجماعية لوقف العنف، والحد من التوتر والتحريض على العنف، والبدء في تحديد الأفق السياسي الذي يمكن أن يؤدي إلى السلام والأمن الدائمين.
وقال، "أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس و الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للأمين العام أنهم يحاولان الحد من العنف، لا سيما من خلال التنسيق الأمني المتواصل. إلا أن التدابير الأمنية وحدها ليست كافية."
ومن أجل التوصل إلى حل، شدد السيد إلياسون على ضرورة تغيير السياسات من أجل تعزيز المؤسسات والاقتصاد والأمن الفلسطيني. وأضاف، "سوف يهيئ ذلك الظروف لعودة الأطراف إلى المفاوضات بشأن القضايا الجوهرية.
"نحن بحاجة لسماع رد القيادة الفلسطينية بصدق على المخاوف المشروعة للأمن، وأن نرى إسرائيل تتخذ خطوات لإنهاء التحريض على العنف".