منظور عالمي قصص إنسانية

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يحذر من عواقب تجاهل حقوق الإنسان

المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسينمن صور الأمم المتحدة/ جين-مارك فيري
المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسينمن صور الأمم المتحدة/ جين-مارك فيري

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يحذر من عواقب تجاهل حقوق الإنسان

خلال استعراض تقريره السنوي أمام اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة، قال زيد رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن الاضطرابات والأزمات التي يواجهها المجتمع الدولي تظهر بوضوح الكوارث التي قد تحدث عندما يتم تجاهل حقوق الإنسان.

وأكد زيد أن تلك الأزمات لن تحل إلا عندما تطبق الدول التعهدات الملزمة في مجال حقوق الإنسان.

وأبرز زيد في إفادته عدد من العناصر التي يمكن أن تساعد في حل الأزمات المتعددة المتعلقة بالهجرة التي يواجهها العالم، من تحسين إدارة الهجرة إلى تعزيز المجتمع المدني ومعالجة انعدام المساواة في أجندة التنمية المستدامة.

وقال، "خلال العام المنصرم أسفرت الصراعات والأزمات الإنسانية عن أسوأ موجة نزوح بشري منذ الحرب العالمية الثانية. إننا نواجه أزمة في إدارة الهجرة على المستوى الدولي وفي عدة مناطق، تقتضي الحاجة الطارئة وضع مزيد من النهج الفعالة المستندة إلى حقوق الإنسان للأشخاص المعنيين. إن المبادئ والإرشادات التي أصدرها مكتبي هذا العام حول حقوق الإنسان على الحدود الدولية تفصل المعايير لإدارة الحدود بشكل يستند إلى الحقوق."

وقال زيد رعد الحسين، في استعراضه لتقريره السنوي، إن مكتبه حدد مجالات ذات أولوية تتطلب عملا عاجلا في جميع الدول، كما حقق في وقوع انتهاكات وطالب بضمان المساءلة في مختلف المواقف المعقدة.

كما ساعدت المفوضية في بناء قدرات الدول لتعزيز حقوق الإنسان ورفاه الشعوب.

وتحدث المفوض السامي عن عمل مكتبه لتعزيز الإنذار المبكر المتعلق بالانتهاكات في أنحاء منظومة الأمم المتحدة والعمل الميداني.

ويغطي التقرير الذي قدمه المفوض السامي الفترة بين أغسطس آب عام 2014 ويوليو تموز عام 2015، ويشدد على الحاجة الملحة لتحسين حماية حقوق الإنسان في كل المجالات.